في ذكرى ثورة يوليو.. تعرف على مؤلفات الرئيس جمال عبد الناصر
اشتهر الكثير من زعماء العالم بحبهم للأدب وشغفهم تجاه الكتابة فمنهم من اشتهر بعشقه لكتابات كاتب ما، ومنهم من اشتهر ككاتب له قراء، فعندما سئل جمال عبدالناصر، بعد قيام ثورة 1952، عن المفكرين المصريين الذين أسهموا فى تكوين أفكاره ومن ثم فى قرار القيام بالثورة، ذكر كتابا واحدا، هو «عودة الروح» لتوفيق الحكيم.
كما كان أيضا للرئيس جمال عبد الناصر مجموعة من المؤلفات، الهلال اليوم تعرضها لكم :
فلسفة الثورة
صدر كتاب فلسفة الثورة عام 1954 في 111 صفحة، ويضم أفكار الرئيس جمال عبد الناصر والذي قام بتحريرها وصياغتها الأستاذ محمد حسنين هيكل.
وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء وهم: ليست فلسفة - العمل الإيجابي - بعد غيبة ثلاثة شهور.
الكتاب عبارة عن خواطر، جاء في مقدمته: "ولكنها ليست لشرح أهداف ثورة 23 يوليو 1952 وحوادثها، وإنما دورية استكشاف لنفوسنا لنعرف من نحن وما هو دورنا في تاريخ مصر المتصل الحلقات، واستكشاف الظروف المحيطة بنا في الماضي والحاضر، لنعرف في أي طريق نسير، واستكشاف أهدافنا والطاقة التي يجب أن نحشدها لنحقق هذه الأهدافـ واستكشاف الظروف المحيطة بنا، لنعرف أننا لا نعيش في جزيرة يعزلها الماء من جميع الجهات" .
يوميات الرئيس جمال عبد الناصر عن حرب فلسطين
يعد كتاب يوميات الرئيس جمال عبد الناصر، ميراثًا قوميًا وشهادةً للأجيال على ما جرى في حرب فلسطين من مهازل ومدى المعاناة التي كابدها الجيش المصري والجيوش العربية في تلك الحرب، وهي شهادة سجلها الرئيس جمال عبد الناصر بخط يده وطبعت عام 1955 في كتاب 79 ورقة حمل اسم "يوميات الرئيس جمال عبد الناصر عن حرب فلسطين".
وقد استطاع الأستاذ عبد الله السناوي في برنامجه "مع هيكل" عام 2008 أن يحصل على نسخة مصورة بخط يد الزعيم جمال عبد الناصر والذي ظل هيكل محتفظًا بها طيلة هذه السنوات.
وقام السناوي بدوره بالحصول على حق النشر من هيكل ونشر منه مقتطفات فى جريدة "العربى" قبل أن يقوم بإعداد وتقديم كتاب"يوميات جمال عبد الناصر فى حرب فلسطين" والذى صدر فى ذكرى مرور 40 عاما على رحيل الرئيس جمال عبد الناصر.
في سبيل الحرية
لم يتوقف الأمر على الكتابات في الجانب الثوري فقط، بل تطرق حتى وصل إلى الكتابات الأدبية فقد كانت "في سبيل الحرية" رواية كتبها الرئيس جمال عبد الناصر وهو طالب في المدرسة الثانوية وتدور أحداثها حول المعركة الخالدة التي خاضها أهل رشيد بمصر عام 1807، عندما تصدوا للحملة الإنجليزية بقيادة فريزر.
ولكن لم يكمل الرئيس جمال عبد الناصر كتابة هذه الرواية، الأمر الذي دفع وزارة الثقافة عام 1958 إلى إجراء مسابقة لأستكمالها، وفاز بالمركز الأول الكاتبان عبدالرحمن فهمي وعبدالرحيم عجاج.
وتم إقرارها في مقرر المدارس الثانوية في العام 1970 – 1971.