ذكرت صحيفة (ديلي ميرور) السريلانكية أن عددا من النواب في البرلمان السريلانكي من بينهم أعضاء في الأحزاب الحاكمة، تلقوا تهديدات؛ لمنعهم من التصويت لصالح الرئيس المؤقت رانيل ويكرمسينج، خلال التصويت الرئاسي بعد غد /الأربعاء/.

وأوضحت الصحيفة، اليوم/الإثنين/ أن البرلمانين تلقوا تهديدات من أفراد على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم سيواجهون عواقب وخيمة إذا تم الإدلاء بأصواتهم لصالح ويكرمسينج.. مشيرة إلى أن قيادة الشرطة أصدرت تعليماتها إلى إدارة التحقيقات الجنائية (CID) بفتح تحقيق بشأن من ينشرون منشورات معينة على وسائل التواصل الاجتماعي تهدد البرلمانيين.

ونقلت عن الشرطة "أنه لوحظ أنه يتم نشر منشورات مختلفة على منصات التواصل الاجتماعي تهدد البرلمانيين إذا فاز ويكرمسينج في التصويت الرئاسي".

يشار إلى أن الرئيس السريلانكي المؤقت رانيل ويكرمسينج أعلن اليوم، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، بموجب المادة 40 من الدستور، وذلك لصالح الأمن العام وحماية النظام العام والحفاظ على الإمدادات والخدمات الضرورية لحياة المجتمع.
وكان رئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا يابا أبيواردينا قد أعلن - السبت الماضي - الاستقالة الرسمية لجوتابايا راجاباكسا من منصب رئيس سريلانكا، بينما أدى رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينج اليمين الدستورية كرئيس بالإنابة.

وكان آلاف من المحتجين اقتحموا بداية الأسبوع الماضي مقر رئاسة الجمهورية في فورت وسط هتافات وتصفيق، بعد فرار رئيس الجمهورية جوتابايا راجاباكسا، ليتم الاستيلاء على كل من منزل الرئيس والأمانة الرئاسية من قبل المتظاهرين.

وتمر سريلانكا بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها، إذ تبلغ ديونها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي وبات الإفلاس وشيكا، بينما يندر الوقود في العديد من محطات الوقود وأصبحت الأدوية شحيحة.