انطلقت صباح اليوم، فعاليات الجلسة الافتتاحية لحوار بترسبيرج للمناخ برئاسة مصر وألمانيا، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية.

وأكد سامح شكري، وزير الخارجية، أهمية العمل على سد فجوات قضية التغيرات المناخية بالتعاون بين جميع دول العالم، لافتا إلى أنه استمع للكثير من الآراء الداعمة في العديد من المنتديات الإقليمية في دعم قضية المناخ وحل هذه الأزمة التي يواجهها العالم.

وأضاف شكري، خلال كلمته بمؤتمر بترسبيرج للمناخ ببرلين، أنه لا بد من تضافر الجهود لحل هذه القضية، ولا سيما أن هذا الموضوع من الموضوعات المطروحة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الحالية ببرلين.

وتابع أن قمة المناخ القادمة بشرم الشيخ على رأس أولويات الدولة المصرية، والجميع يعمل من أجل إنجاح هذه القمة المرتقبة في شرم الشيخ.

ويعد «حوار بطرسبرج» محطة مهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ.

وتأتي دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل المهم تقديرا للدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي، في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.