بمشاركة محمد صلاح.. ليفربول يستعد بقوة لمواجهة لايبزيج الألماني (صور)
خاض فريق ليفربول الإنجليزي، التدريب الأول له في مركز تدريبات أكسا في ليفربول، عقب انتهاء جولة الريدزفي آسيا؛ استعدادًا لمباريات الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي.
ويخوض ليفربول مباراته الودية المقبلة أمام لايبزيج الألماني، يوم 21 من شهر يوليو الجاري.
يذكر أن ليفربول قد خاض مباراتين وديتين خلال جولته في آسيا، حيث خسر مباراته الودية الأولي أمام مانشستر يونايتد برباعية نظيفة في تايلاند، قبل أن يفوز على كريستال بالاس بثنائية نظيفة في سنغافورة.
وكان الجناح الدولي محمد صلاح نجم ليفربول، نال تقييمًا مميزًا بعدما قاد فريقه للفوز على نظيره كريستال بالاس بهدفين دون رد، خلال المباراة الودية التي جمعت بينهما على ملعب «سنغافورة الوطني» فى سنغافورة، بالجولة التحضيرية لكتيبة المدرب الألماني يورجن كلوب؛ استعدادًا للموسم المقبل.
وشارك صلاح في المباراة كبديل، حيث دفع به مدربه كلوب، بالشوط الثاني بدلًا من لويس دياز.
نجم منتخب مصر قدم خلال 45 دقيقة أداءً جيدًا، وتمكن نجمنا المصري من إحراز هدف رائع بعد مرور 70 ثانية من مشاركته في الشوط الثاني.
ومنحت شبكة «90MIN» البريطانية، مو صلاح، تقييمًا مرتفعًا 7 من 10، وهو ثاني أعلى تقييم بين زملائه.
وحصل قائد الريدز الثاني، جيمس ميلنر على أعلى تقييم بـ8 من 10، بعد أن شارك كظهير أيمن في المباراة وليس كلاعب وسط.
وفي سياق متصل، لم يكن هذا الهدف هو العلامة البارزة الوحيدة للملك المصرى في المباراة، حيث حمل محمد صلاح شارة القيادة في الدقائق الأخيرة، وهي أول مرة يرتدي فيها الشارة أيضًا بعد تجديد تعاقده مطلع الشهر الحالي.
وربط بعض عشاق ليفربول بين حمل محمد صلاح لشارة القيادة فى الدقائق الأخيرة من مباراة كريستال بالاس، وبين تجديد تعاقده مطلع الشهر الحالي، وخصوصًا وأن صلاح أظهر رغبته في ذلك، حيث أثار حالة من الجدل فى الموسم قبل الماضي، عندما عبر عن غضبه من عدم حمل شارة القيادة في مباراة ميتيلاند الدنماركي ببطولة دورى أبطال أوروبا، وسط تقارير عن أن ذلك كان من أسباب رغبته فى الرحيل.
غير أن تقارير صحفية بريطانية اشارت الى ان ارتداء محمد صلاح لشارة القيادة فى مباراة كريستال بالاس لم تكن له علاقة بالتجديد، حيث إنه لم يحمل تلك الشارة سوى فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، بعد خروج جميع نجوم الفريق الأول.. وأجرى الألمانى كلوب، مدرب ليفربول، 9 تغييرات قبل نحو 12 دقيقة من نهاية المباراة، أطاح فيها بجميع عناصر الفريق الأول، ومن بينهم الهولندى فيرجيل فان دايك.
وبعد خروج جميع عناصر الفريق الأول لأبناء قلعة الانفيلد رود، لم يعد سوى الفرعون المصرى ليحمل شارة القيادة فى ليفربول خلال الدقائق المتبقية من عمر المباراة، خاصة وأن باقى العناصر من الشباب.