أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري أن الوزارة حريصة على متابعة جاهزية المنشآت المائية على مستوى الجمهورية، وخصوصا منظومة السد العالي.

جاء ذلك خلال زيارة وزير الري، يرافقه الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، لمحافظة أسوان لمتابعة الاستعداد لموسم الفيضان وتفقد منشآت السد العالي وخزان أسوان، ومتابعة موقف المشروعات المائية المنفذة بالمحافظة.

وبحث الدكتور عبدالعاطي - خلال الزيارة - مع أشرف عطية محافظ أسوان، التنسيق المشترك بين أجهزة وزارة الموارد المائية والري والمحافظة لتنفيذ السياسة المائية بالمحافظة.

كما تفقد الوزير منشآت السد العالي وخزان أسوان ومفيض خزان أسوان، وذلك للاطمئنان على أعمال الصيانة الدورية لمنشآت السد العالي وخزان أسوان القديم.

وفي إطار حرص الوزارة على استخدام التقنيات الحديثة في مجال إدارة المياه، تفقد عبدالعاطي منظومة "الإسكادا" المستخدمة في متابعة مناسيب المياه والمقنن المائي للزراعات بفروع ترعة الشيخ زايد بمشروع تنمية جنوب الوادي.

كما التقى وزير الري بقيادات الوزارة بالمحافظة، حيث اطمأن على جاهزية محطات الرفع بمحافظة أسوان لاستيفاء الاحتياجات المائية للمحاصيل الصيفية بالمحافظة، ومتابعة موقف مشروعات تأهيل الترع بالمحافظة، حيث تم الانتهاء من 200 كيلومتر، وجاري العمل في 300 كيلومتر أخرى.

وتم متابعة موقف العمل في إنشاء محطات الطويسة وبلانة والسلسلة والمراشدة، حيث كانت معظم هذه المحطات متعثرة منذ عشرات السنين، وتم حسم كافة المعوقات تمهيدا لإنهاء العمل بها وافتتاحها قريبا، بما يسهم فى زيادة الإنتاج الزراعي بالمحافظة.

وتفقد الدكتور عبدالعاطي أعمال التطوير المتواصلة بالمركز الثقافي الأفريقي بأسوان والنصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية واللذان يعدان من المقاصد السياحية البارزة بمدينة أسوان، حيث يضم المركز العديد من اللوحات والمقتنيات والأفلام الوثائقية التي تمثل حضارة وثقافة الدول الأفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية، ومكتبة

وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكي تاريخ النيل، بالإضافة لمسرح روماني مكشوف، في حين يستعرض النصب التذكاري تاريخ إنشاء السد العالي، حيث تم إنشاء النصب عام 1967 بارتفاع 72 مترا.