«الرعاية الصحية» تطلق برنامجا للتأهيل الصيفي لطلاب معاهد «رعاية الفنية للتمريض»ببورسعيد
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية برنامجا للتأهيل الصيفي لطلاب وطالبات معاهد رعاية الفنية للتمريض بمحافظة بورسعيد، وذلك داخل المستشفيات التابعة لها بالمحافظة.
وأوضحت الهيئة - في بيان، اليوم - أن برنامج التأهيل الصيفي استهدف طلاب وطالبات بمعاهد رعاية للتمريض ببورسعيد، وهي (معهد رعاية الحياة بورفؤاد، معهد رعاية المبرة، معهد رعاية السلام)، وذلك لتدريبهم على أحدث الممارسات العلاجية وآخر المستجدات وبروتوكولات العلاج العالمية، وباستخدام أحدث التقنيات العلاجية العالمية المتاحة بمستشفيات الهيئة بالمحافظة، بهدف تخريج "ممرض مصري" و"ممرضة مصرية" لديهم من الكفاءة والمهارة ما يؤهلهم لتقديم الخدمة الطبية المتميزة بأعلى مستويات الجودة العالمية.
وأشار البيان إلى أن فعاليات البرنامج التأهيلي الصيفي للطلاب انطلقت داخل عددا من المستشفيات التابعة للهيئة فرع بورسعيد، ومنهم مستشفيات (الحياة بورفؤاد، النصر التخصصي، الرمد، الزهور، دار صحة المرأة، المبرة، السلام).
وقالت عضو مجلس إدارة الهيئة ونقيب عام التمريض والمشرف العام على تمريض التأمين الصحي الشامل وعضو مجلس الشيوخ الدكتورة كوثر محمود "إن هيئة الرعاية الصحية تمتلك 8 معاهد فنية للتمريض على مستوى المحافظات الثلاث لمنظومة التأمين الصحي الشامل حتى الآن، وذلك بهدف الارتقاء بالخدمات التمريضية، وبما يواكب التطور الملحوظ للمنظومة الصحية في مصر، وبما يضمن تقديم الرعاية الصحية المتكاملة وفق أعلى معايير الجودة العالمية لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة".
وأضافت: أنه "إضافة إلى معاهد الرعاية الفنية للتمريض الثلاثة بمحافظة بورسعيد، يوجد 4 معاهد فنية للتمريض بمحافظة الأقصر، وهي (رعاية الأقصر الدولي، رعاية الكرنك الدولي، رعاية إيزيس التخصصي، رعاية حورس التخصصي)، و(معهد رعاية فايد التخصصي الفني للتمريض) بمحافظة الإسماعيلية".
وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف على مشروع التأمين الصحي الشامل الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة تولي اهتماما خاصا بالتعليم الفني، وهو ما أدى لازدياد فرص التعليم وارتفاع عدد الطلبة المقبلين على تعلم الخدمات التمريضية، في إطار استراتيجية الهيئة نحو تغطية احتياجات كافة المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل من الأفراد والأطقم التمريضية مستقبلا، مشيرا إلى توفير كل السبل للوصول لتعليم وتدريب طبي متميز بما يتواكب مع أحدث النظم الصحية والخدمات الطبية والرعاية التمريضية عالميا.