أكّد الرئيس السورى بشار الأسد ، أن بعض اللاجئين السوريين المقيمين فى الدول الغربية على صلة بالإرهابيين الذين حملوا السلاح وقتلوا الناس فى وطنهم.
وقال الأسد، فى مقابلة مع موقع Yahoo News الإلكترونى، نُشرت اليوم الخميس، إنّ صور بعض الأشخاص التى يمكن رؤيتها على الإنترنت، تُظهرهم "يحملون بنادق رشاشة أو يقتلون الناس، ومن ثم ترى صورهم كلاجئين مسالمين فى أوروبا أو فى الغرب عموما".
جاءت تصريحات الأسد فى سياق تعليقه على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحظر دخول لاجئين ومهاجرين من بعض الدول ذات الأغلبية إسلامية، من بينها سوريا إلى الولايات المتحدة.
وذكر الرئيس السورى أنّ هذه القضية تتعلق بما أسماه "سيادة الأمة الأمريكية، ولكل دولة الحق بأن تضع أى أنظمة لدخولها". وأضاف: "كمسئول فى الدولة السورية ، فإن مسؤوليتى ليست فى أن أطلب من أى رئيس أن يسمح للسوريين بأن يدخلوا بلده ويصبحوا لاجئين فيه، مسؤوليتى هى استعادة الاستقرار كى أعيدهم إلى سوريا ليجدوا ملاذا فى بلدهم".