قال صندوق النقد الدولي إن الوقف التام لإمدادات الغاز الروسي سيؤدي إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي الأكثر ضعفاً، والدفع بها نحو الركود الاقتصادي.
وأوضح الصندوق في تقرير أصدره، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا تفتقر إلى خطة شاملة لمواجهة النقص في إمدادات الغاز، وارتفاع أسعار الطاقة، وتأثيرهما على معدّلات النمو، وسط تكهنات بأن يبقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على خط أنابيب "نورد ستريم1" مغلقاً بعد الانتهاء هذا الأسبوع من أعمال الصيانة السنوية الروتينية الخاصة به.
ورجح صندوق النقد الدولي، أن تكون معاناة المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشكيك، جراء الوقف التام لإمدادات الغاز الروسي، أشد وطأة مقارنة مع معاناة الأعضاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي، لكنّه أكد أن إيطاليا وألمانيا والنمسا ستعاني هي أيضاً من تداعيات ذلك.
ويعتمد الاتحاد الأوروبي على روسيا فيما يصل إلى 40 بالمئة من احتياجاته من الغاز قبل الحرب.