بعد مقاومة لعامين ونصف.. كورونا يدخل ميكرونيسيا
أعلنت ولايات ميكرونيسيا المتحدة تسجيل 25 إصابة بفيروس كورونا، لتصبح الدولة الأخيرة في العالم التي تسجل إصابات بكورونا بعد مقاومة لحوالي عامين ونصف العام.
وأفادت بأنها علمت بوجود عدة إصابات بفيروس كورونا في ولايتين من ولايات البلاد الأربع، وذلك بعد أكثر من عامين ونصف من تجنب أي تفش للفيروس داخل البلاد.
وقالت السلطات في البلاد إنه "ثبتت إصابة 25 شخصا في ولاية كوسراي بعد نقلهم إلى مستشفى محلي، معلنا كذلك عن سبع إصابات في ولاية بوهنباي"، وطلب قادة الدولة من جميع السكان "تجنب التجمعات وارتداء الكمامات طوال الوقت".
وربما تكون ميكرونيسيا، المكونة من أرخبيل في المحيط الهادئ، آخر دولة في العالم يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، ينتشر فيها فيروس كورونا، بفضل عزلتها الجغرافية وضوابطها الحدودية.
ولم ينشر السياح في ميكرونيسيا الفيروس، لأنهم كانوا مطالبين بالخضوع لحجر صحي صارم.
لكن كما هو الحال في العديد من دول المحيط الهادئ الأخرى هذا العام، لم تستطع تلك التدابير منع المتحور "أوميكرون" سريع الانتشار من الوصول إلى البلاد.
ويأتي تفشي الفيروس قبل أقل من أسبوعين من تخطيط ميكرونيسيا لإنهاء قيود الحجر الصحي، وإعادة فتح حدودها أمام العالم في الأول من أغسطس المقبل.