بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وثمّن المقداد المواقف الإيرانية ودعمها لسوريا .. منوهاً عن أن الجهود المشتركة للبلدين في مواجهة الإرهاب والتدخلات العسكرية غير المشروعة بالأراضي السورية.

من جانبه، أكد ولايتي أن سوريا تعتبر أهم حلقة في محور المقاومة وفي الدفاع عن القضايا العادلة في المنطقة والعالم .. مشدداً على أن إيران لن تتوانى عن تقديم الدعم الكامل لسوريا في مختلف المجالات.

كما بحث المقداد مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر واقع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين.

بدروه، أكد مخبر خلال اللقاء في طهران اليوم رغبة بلاده بتعميق هذه العلاقات وخاصة الاقتصادية لترتقي لمستوى العلاقات السياسية بين البلدين .. مشيراً إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس بشار الأسد لطهران مؤخراً شكلت منطلقاً وبرنامج عمل لدفع وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين سوريا وإيران.

ووجه المقداد الشكر لإيران على وقوفها إلى جانب سوريا في الظروف التي تمر بها .. مؤكداً حرص الحكومة السورية على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين.
وأكد المقداد دعم سورية التام لإيران في كل الإجراءات التي اتخذتها وتتخذها لرفع العقوبات الأمريكية غير المشروعة المفروضة عليها وإحياء الاتفاق النووي بما يضمن مصالح شعبها وحقوقها في المجال النووي والمجالات الأخرى.