رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بعد اجتياح غرب أوروبا.. «الأرصاد» توضح أسباب انتشار حرائق الغابات

22-7-2022 | 18:10


حرائق الغابات

إسراء خالد

بالتزامن مع اجتياح حرائق الغابات أوروبا الغربية، نتيجة للارتفاع الشديد في درجات الحرارة خاصة في البرتغال وإسبانيا وفرنسا حتى وصلت الى المملكة المتحدة؛ أوضحت هيئة الأرصاد الجوية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الأسباب التي تؤدي إلى ذلك النوع من الحرائق.

حرائق الغابات

وهناك ثلاث أسباب رئيسية تعد هى الأسباب الجذرية لنشوب الحرائق في الغابات لأن هذه المكونات الثلاثة هى ما تشعل النار، وهى :

  • الأكسجين: إذ يتحد الأكسجين الذي يوجد في الهواء مع مصدر الوقود ويوفر البيئة المناسبة للاشتعال.
  • الوقود: هو الشيء الذي يحترق في النار، ويمكن أن يتواجد الوقود في الكثير من الأشكال مثل الأغصان الميتة، الأوراق الذابلة، البلاستيك، القماش، السوائل وغيرهم، وكل نوع من هذه الأنواع يحترق بدرجة مختلفة.
  • الحرارة: العامل الأساسي الذي يربط بين الأكسجين والوقود هو الحرارة ويمكن أن نقول أنه بالحرارة يكتمل مثلث النار.

وتعد الحمم والبرق من أهم مصادر حرائق الغابات الشائعة، ومن الممكن أن يتسبب الإنسان في حريق الغابات أيضا .

أسباب حرائق الغابات

وتوجد بعض الأسباب الآخرى لحرائق الغابات بعضها من صنع الطبيعة والآخرى من صنع البشر، أهمها:

المناخ الجاف: أحد أهم العناصر التي تتسبب في إشعال حرائق الغابات، حيث أن قلة نزول المطر تسبب دمار كبير، لأن درجات الحرارة تكون حينها مرتفعة للغاية، وهذا يتسبب في جفاف ورق الشجر، وتصبح الأغصان أكثر سخونة، وبالتالي يكون هذا وقود مناسب جدا للاشتعال، وغالبا ما تبدأ هذه الحرائق وقت الظهيرة لأن درجات الحرارة تكون مرتفعة أكثر، ولا يستغرق الأمر وقتا حينها ليشتعل مصدر الحرارة والوقود سريعا

وتوجد أسباب أخرى مثل البرق والبركان النشط ونشاط الإنسان.

درجات الحرارة

جدير بالذكر أن درجات الحرارة في البرتغال وصلت إلى مستويات عالية حيث وصلت الحرارة الى 46 درجة مئوية، ووصلت فى المملكة المتحدة لأول مره إلى ٤٠ درجة مئوية.

وتزيد الظروف الحارة من مخاطر حرائق الغابات، حيث اندلعت حرائق الغابات في فرنسا في الأسابيع الأخيرة، وكذلك دول أوروبية أخرى من بينها البرتغال وإسبانيا.

وقد كافح رجال الإطفاء مع سلسلة من الحرائق التى اندلعت فى أسبانيا بعد أيام من درجات الحرارة الاستثنائية المرتفعة التي وصلت إلى 45.7 درجة مئوية.

وبالإضافة إلى التهديد المباشر الناجم عن الاحتراق، فهناك خطر أكبر تسببه حرائق الغابات أيضا، حيث تطلق حرائق الغابات ملوثات ضارة في الغلاف الجوي، منها جزيئات وغازات سامة مثل أول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية غير الميثان.

ويمكن للجزيئات والغازات المنبعثة من حرق الكتلة الأحيائية أن تُحمل لمسافات طويلة، فتضر بجودة الهواء في مناطق بعيدة.