قالت الدكتورة نادية إسكندر زخاري أستاذ الكيمياء الحيوية ووزيرة البحث العلمي، خلال المنتدى الوطني للوعي بالثقافة القانونية لمواجهة الإرهاب، بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، أن الوقاية خير من العلاج ، مضيفة أنه لا يمكن أن نلقي اللوم على عاتق الأمن فقط في مواجهة الإرهاب، ولكن علينا أن نبدأ بالأسرة ويتبعها التعليم والإعلام والسوشيال.
 

وأضافت  «زخاري» أن الفنون هي غذاء الروح، فدور المؤسسات التعليمية دورًا هاما وفعال حيث أن تقصير المعلم في تقديم دوره ينعكس ذلك على جيل بأكمله، فلابد من ملئ العقول بأفكار بناءة والتربية على أسس وسطية وإدارة قبول الاختلاف واحترام القانون وسيادته وتأمين الطلاب من الأفكار المتطرفة والتواصل ما بين المدرسة والأهل، مشيرة إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية فى ملئ الفراغ لتصحيح الخطأ الذي نمر به.