رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعليم بني سويف: التعليم الفني دعامة مهمة لتنمية المجتمع وتحقيق التنمية البشرية

24-7-2022 | 17:49


محمد عبدالتواب

دار الهلال

قال وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة بني سويف محمد عبدالتواب "إن التعليم الفني يمثل دعامة مهمة من دعامات تنمية المجتمع وتحقيق التنمية البشرية، حيث أنه الجهة المسئولة بشكل أساسي عن إعداد القوى العاملة المدربة مهنيا وتقنيا، وهو الذي يربط العلم بالعمل، والنظرية بالتطبيق"

أكد وكيل الوزارة - خلال فعاليات البرنامج التدريبي لأعضاء المتابعة على منظومة الجدارات وآلية التقييم بالمدارس الفنية المطبق بها البرامج الدراسية ذات المناهج المبنية على الجدارات المهنية، اليوم /الأحد/ - أن التعليم الفني ثروة إذا تم استغلاله بالشكل الأمثل، فهو قاطرة التنمية البشرية في مصر، ويهدف بشكل محوري إلى إعداد الطالب بصورة جيدة ليكون صاحب حرفة أو مهنة وربطه بسوق العمل الداخلي والخارجي.

وشدد على حرص وزارة التربية والتعليم على تطوير التعليم الفني من خلال التوجه نحو التعليم والتدريب القائم على الجدارات، والتي تهدف إلى تأهيل وربط طلاب التعليم الفني بسوق العمل عبر قياس المهارات التي يكتسبها الطلاب طوال فترة دراستهم، وليس مهارات الحفظ والتلقين، مشيرا إلى أن المتابعة هي المرآة التي تعكس سير العمل بالمدارس، وتعمل على ضبط العمل داخل المؤسسات التعليمية وتقديم الدعم الفني لأي مشكلة طارئة داخل المدارس.

ومن ناحية أخري، انطلقت مبادرة "أكفل.. استر.. وجوز" لدعم زواج 180 فتاة يتيمة في القرى الأكثر احتياجاً بقرى وعزب ونجوع ومدن محافظة بني سويف، وذلك تحت رعاية المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم.

وأكدت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة أمل أبو عزوز، في بيان اليوم، الدور المهم والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم، مشيرا إلى أن المبادرة تأتي تأكيداً على الاهتمام الكبير بالأيتام، وخاصة الفتيات اليتيمات.

وفي سياق متصل، قال ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان "إن فرق عمل الأورمان المنتشرة في محافظة بني سويف نجحت في تكوين قاعدة بيانات قوية لأسر الأيتام غير القادرين في قرى ونجوع وعزب المحافظة، وخاصة القرى الأكثر احتياجاً".