بحثت الولايات المتحدة وكولومبيا العديد من المجالات المشتركة، بما في ذلك مكافحة تغير المناخ وسبل تعزيز التنمية الاقتصادية، لا سيما في المناطق الريفية وتوسيع نطاق اتفاقية السلام الكولومبية لعام 2016. 

وجاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان صحفي عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الأحد خلال زيارة وفد أمريكي برئاسة نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون فينر أمس الأول كولومبيا ولقائه الرئيس الكولومبي الحالي المنتهية ولايته إيفان دوكي والرئيس المنتخب جوستافو بيترو ونائبة الرئيس المنتخبة فرانسيا ماركيز والمسؤولين المنتخبين الكولومبيين.

ونيابة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ثمن نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض خلال زيارته كولومبيا الشراكة مع دوكي، ولا سيما جهوده الحثيثة بشأن تغير المناخ والهجرة الإقليمية.

كما هنأ فينر الحكومة القادمة للرئيس المنتخب بترو ونائبة الرئيس المنتخب ماركيز وشدد على التزام إدارة بايدن ونائبته كامالا هاريس بإقامة علاقة وثيقة تستند إلى مبادئ الشراكة المتكافئة بين الدول ذات السيادة والبناء على إدارات الولايات المتحدة والإدارات الكولومبية المتعاقبة على مدى قرنين من الزمان.

جدير بالذكر أن الوفد الأمريكي يضم فيل جوردون مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس وبراين نيكولز مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون نصف الكرة الغربي وخوان جونزاليس مدير مجلس الأمن القومي لنصف الكرة الغربي.