كوريا الشمالية تحتفل قبيل "يوم النصر"، وانتباه العالم ينصب على رسالة محتملة من كيم جونج-أون
أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الاثنين، بأن كوريا الشمالية تسعى في خضم جهودها لتعزيز الوحدة الداخلية وتعزيز قبضة الزعيم كيم جونج-أون، لتهيئة الأجواء الاحتفالية قبيل الذكرى السنوية للهدنة التي أنهت الحرب الكورية 1950-1953.
وستحتفل كوريا الشمالية بالذكرى الـ69 لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية في يوم 27 يوليو التي يطلق عليها الشمال "حرب تحرير الوطن العظيم" وحدد تاريخ توقيع الهدنة بـ"يوم النصر". شددت صحيفة رودونج شينمون الرئيسية في البلاد على أهمية إظهار الولاء للزعيم، قائلة إن الحرب تشير إلى "الحقيقة النبيلة المتمثلة في أن الشمال سيفوز دائمًا إذا وثق بالمرشد الأعلى واتبعه"، في إشارة إلى كيم إيل-سونج، المؤسس الوطني الراحل وجد كيم-جونج أون، الذي كان على رأس السلطة.
كما سيتم بث الأفلام الوثائقية المتعلقة بالحرب على التلفزيون المركزي الكوري الذي تديره الدولة.
من المقرر عقد مؤتمر وطني لقدامى المحاربين في بيونجيانج هذا الأسبوع على الرغم من المخاوف من وقوع إصابات محتملة بفيروس كورونا خلال هذا التجمع، وستكون هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تقيم فيها كوريا الشمالية فعالية بمناسبة العيد الوطني، الذي يصادف يوم الأربعاء في هذا الأسبوع.
وينصب الاهتمام حول ما إذا كان كيم جونج-أون سيحضر الحدث ويوجه أي رسالة خاصة ليس فقط للجمهور المحلي ولكن أيضًا للعالم، وسط تكهنات بأن كوريا الشمالية يبدو أنها أكملت الاستعدادات لإجراء تجربة نووية تحت الأرض، بعد أن ظل كيم بعيدًا عن الأنظار لأكثر من أسبوعين.
وتحتفل كوريا الشمالية بالذكرى السنوية لهذا العام بينما تواصل الكفاح لاحتواء جائحة كورونا وتعزيز اقتصادها، مع فرض ضوابط مطولة على الحدود ومواجهة عقوبات دولية ضد النظام.