وزير التعليم العراقي: مذكرات التفاهم مابين بغداد وواشنطن وفرت مناخا علميا إيجابيا
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي نبيل كاظم عبد الصاحب، اليوم /الاثنين/، أن مذكرات التفاهم الموقعة مابين بغداد وواشنطن وفرت مناخا علميا إيجابيا لتطوير الخبرات والمهارات والمناهج والبحوث التخصصية المشتركة، منوها إلى أن مئات الطلبة العراقيين الذين يدرسون في الجامعات الأمريكية والذين تخرجوا فيها توزعوا على قنوات الابتعاث والزمالات والإجازات الدراسية والنفقة الخاصة.
وقال كاظم - خلال لقائه سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق آلينا رومانوسكي - إنه تم بحث مجالات التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات العراقية والأمريكية والتبادل الثقافي ضمن برامج "فولبرايت" لمنح زمالات الماجستير.
وأشار إلى أن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحرص على الشراكات الدولية ومواكبة المتغيرات العلمية وتكييف التحديات والإفادة من التجارب العالمية المتقدمة".
ومن جانبها، أعربت السفيرة آلينا رومانوسكي عن شكرها لحرص المؤسسة الأكاديمية العراقية على التبادل الثقافي والمضي بتطوير الإمكانات واقتباس مؤشرات التطور في الجامعات العالمية لاسيما الأمريكية منها.. لافتة إلى أهمية التنسيق المشترك في ضوء الاتفاق ومذكرات التفاهم العلمي والأكاديمي بين البلدين.
على صعيد آخر، وقع الصندوق السعودي للتنمية مذكرة تفاهم مع العراق لتمويل مشروع ترميم مستشفى ابن الخطيب في بغداد.
وأوضحت قناة "الإخبارية" السعودية- أنه تم توقيع مذكرة تفاهم لتمويل مشروع ترميم مستشفى ابن الخطيب ببغداد، يأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتبرع المملكة لإعداد تهيئة مستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقية.
وأكدت أن توقيع الاتفاقية يأتي تجسيدا للعلاقات الأخوية التاريخية بين السعودية والعراق وإسهاما من المملكة في دعم العراق والوقوف مع قيادتها وشعبها في تجاوز هذه الحادثة وما نتج عنها من أضرار.
وتعرض مستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقية بغداد، العام الماضي، لحريق كبير راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح، وأعلنت السفارة السعودية في العراق، أن خادم الحرمين الشريفينالملك سلمان بن عبد العزيز، وجه بالتبرع لإعادة تهيئة المستشفى.