أكد السفير الكندي بالقاهرة لوي دوما، على أهمية وقيمة التعليم كاستثمار بشري تُوْلِي كندا اهتمامًا خاصًا به وتحرص على تطوير جامعاتها لكي تحتفظ دائمًا بمكانتها الرائدة كواحدة من أفضل ثلاثة نظم تعليمية على مستوى العالم، لافتًا إلى أن تواجد جامعتي الأمير إدوارد ورايرسون بالقاهرة فرصة عظيمة للشباب المصري للاستفادة ببرامجهما المبتكرة.

جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الذي نظمته اليوم، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، والتي تستضيف جامعتي الأمير إدوارد ورايرسون بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب الاحتفال بالعيد الوطني لدولة كندا بحضور السفير الكندي بالقاهرة لوي دوما.

وتضمن اللقاء تعريف الطلاب المصريين ببرامج الجامعتين المتميزة والتخصصات الجديدة التي تلبي احتياجات المستقبل من خلال مجموعة من الندوات التعريفية والتفاعل مع الطلاب الحاليين الذين تحدثوا عن قصص نجاحهم وتطور شخصياتهم عبر رحلتهم الدراسية، منذ البداية وحتى الآن، مما أتاح فرصة للتفاعل بين الطلاب وطرح العديد من الأسئلة الخاصة بالبرامج الدراسية وطرق التعلم الحديثة وغيرها.

واستعرض الدكتور روبرت أوت، الأستاذ المساعد بكلية الاتصالات والتصميم بجامعة رايرسون العريقة، والذي حضر خصيصًا إلى القاهرة للمشاركة في هذا اليوم، جوانب القوة في التخصصات الإبداعية التي تقدمها الكلية في مصر لأول مرة بدءًا من سبتمبر المقبل.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد شاكر، العميد المشارك لكلية الهندسة بفرع الجامعة بالقاهرة، على جودة المخرجات التعليمية للبرامج والتزام رايرسون بتأهيل الطلاب للعمل على المستويين المحلي والدولي.

وتضم كليات جامعة الأمير إدوارد UPEI، كلية هندسة التصميم المستدام، وتشمل تخصصات الميكاترونكس (الحقل الهندسي الذي يجمع بين الهندسة الميكانيكية والكهربائية وهندسة الحاسب الآلي وهندسة الإلكترونيات)، والطاقة المستدامة، وهندسة الموارد الحيوية، وكلية علوم الحاسب الآلي والرياضيات، وتشمل تخصصات، برمجة ألعاب الفيديو، وتحليل البيانات، وتحليلات الأعمال، وكلية إدارة الأعمال، وتشمل تخصصات، المحاسبة، ريادة الأعمال، الإدارة المالية، التسويق، التنظيم المؤسسي.

كذلك برامج الدراسات العليا، وتضم ماجستير إدارة الأعمال، وتمنح الجامعة درجة الماجستير في إدارة الأعمال في تخصص القيادة الدولية، وهو برنامج فريد من نوعه، حيث تغطي الدراسة مواد لا يتم تدريسها في معظم البرامج الأخرى المتاحة في مصر، ومن بينها، إدارة التفاوض عبر الثقافات المختلفة، الإحصاء وتحليلات الأعمال، الإدارة المصرفية وأسواق المال العالمية، إدارة سلسلة الإمداد والتوريد عبر القارات، الابتكار وريادة الأعمال في بيئة العمل الدولية، إدارة الموارد البشرية في السياق العالمي، حوكمة الشركات واستراتيجية الإدارة الدولية، تأثير تغير المناخ على إدارة الأعمال. 

أما عن كليات جامعة رايرسون، فهي كلية الاتصالات والتصميم، وتشمل تخصصات، الأزياء، والإنتاج الإعلامي، والإعلام الرياضي، وكلية الهندسة والعلوم المعمارية، وتضم أقسام، الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، هندسة الحاسب الآلي، ويندرج تحت هذه الأقسام العديد من التخصصات التي تؤهل الخريجين للعمل بمجالات هندسية متنوعة مثل، تخطيط المدن، تصميم وإدارة البنية التحتية، الإدارة البيئية وإدارة الموارد، إدارة النقل والمواصلات، تصميم الالكترونيات وأجهزة الروبوت، تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إدارة الطاقة المتجددة، الميكاترونكس، إدارة البيانات، إدارة نظم الرعاية الصحية، تصميم الدوائر الرقمية والشرائح، إدارة الشبكات ونظم المعلومات.