قال كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة الإقليمية بمنطقة خيرسون، إن إجراء الاستفتاء على تقرير المصير في منطقة خيرسون بشأن مسألة الانضمام إلى روسيا أمر لا رجعة فيه.

وأضاف ستريموسوف: "الاستفتاء حتمي. سيتم إجراؤه بنسبة 100٪ ولا يمكن لأحد من الخارج التدخل فيه. سيتم طرح مسألة الانضمام إلى الاتحاد الروسي للاستفتاء. ولم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن عن الموعد المحدد للاستفتاء".

وتابع قائلا: "إن منطقة خيرسون تعمل اليوم على إقامة حياتها الاجتماعية والاقتصادية".

من جانب آخر نوه ستريموسوف، بحسب رأيه، بأنه سيكون من المنطقي إجراء استفتاء في وقت واحد في منطقتي خيرسون وزابوروجيه (الأوكرانيتين) المحررتين.

وفي زابوروجيه قال فلاديمير روجوف، عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زابوروجيه، إن مواطني المنطقة بدأوا في العودة بنشاط إلى الجزء المحرر من منطقة زابوروجيه من أجل الحصول على الجنسية الروسية والمشاركة في الاستفتاء.

وأضاف: "الأشخاص الذين غادروا عندما بدأت العملية الخاصة، دون أن يعرفوا ما سيحدث بعد ذلك، يعودون الآن بنشاط، بل وبسرعة أكبر. وسيشاركون أيضا في الاستفتاء".

بالإضافة إلى ذلك، وبحسب قوله، فإن سكان المركز الإقليمي، مدينة زابوروجيه، التي لا تزال تحت سيطرة سلطات كييف، ينتقلون أيضا بشكل كبير إلى الجزء المحرر من المنطقة.

وقال روجوف في وقت سابق إنه من المقرر إجراء استفتاء لتقرير مصير منطقة زابوروجيه وانضمامها إلى روسيا في أوائل الخريف، ويفترض أن يكون في النصف الأول من سبتمبر.