أعلنت وزارة الدفاع الروسية،اليوم الاثنين، عن نشر نقطتي تفتيش و10 مراكز مراقبة على حدود منطقة تخفيف التوتر جنوب غربي سورية، وصولا إلى مسافة 13 كم من هضبة الجولان .
وأوضح الفريق أول سيرجي رودسكوي، رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، أن نشر النقاط التابعة للشرطة العسكرية الروسية جرى يومي 21 و22 يوليو، في المناطق المتفق عليها من خطوط التماس بين أطراف النزاع في منطقة تخفيف التوتر جنوب غربي سورية،بحسب قناة"روسيا اليوم".
وقال رودسكوي"أقرب نقطة (من الجولان) تقع على مسافة 13 كم من المنطقة العازلة بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان".
وذكر بأن نشر قوات الشرطة العسكرية الروسية جنوب غرب سورية جاء تنفيذا للمذكرة الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة والأردن بهذا الشأن في 7 تموز/يوليو الجاري.
وأكد أن الجانب الروسي أبلغ الولايات المتحدة والأردن وإسرائيل مسبقا بعملية نشر عناصر الشرطة العسكرية في المنطقة.
وفي منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية، نشرت الشرطة العسكرية الروسية اليوم الاثنين نقطتي تفتيش و4 نقاط مراقبة.
وذكّر رودسكوي بأن مصر استضافت مؤخرا مفاوضات بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، سمحت بالتوصل إلى اتفاق حول نظام إدارة منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية.
وأكد أن الإجراءات التي تتخذها روسيا، نجحت في إيقاف العمليات القتالية في منطقتين مهمتين بسوريا، إذ تسمح هذه الإجراءات بالحفاظ على نظام وقف إطلاق النار، والمساهمة في تسهيل حركة الشحنات الإنسانية دون أي عوائق، وإعادة النازحين واللاجئين.
كما أكد رودسكوي استمرار العمل على إقامة منطقة تخفيف التوتر في ريف إدلب، موضحا أنه بعد انتهاء المشاورات بهذا الشأن، ستسأنف عملية أستانا حول تثبيت الهدنة.
وأكد أن تثبيت نظام وقف إطلاق النار وإقامة مناطق تخفيف التوتر، سمح للجيش السوري بتوجيه قوات إضافية لمحاربة الإرهاب، وتحقيق نجاحات كبيرة في هذا المجال بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية.
وذكر بأن القوات الحكومة السورية كانت تسيطرة على قرابة 19 ألف كم مربع من الأراضي السورية وقت انطلاق العملية العسكرية الروسية لمحاربة الإرهاب. أما اليوم فازدادت المساحة الخاضعة لسيطرة الجيش 4 مرات وصولا إلى 2ر72 ألف كم مربع.