وصل إلى الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاثنين مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط في محاولة لتخفيف التوترات بشأن اجراءات أمنية جديدة فرضها الاحتلال على مداخل الحرم القدسي بالقدس الشرقية المحتلة.
وتأتي زيارة جيسون غرينبلات بعد ثمانية ايام من تركيز سلطات الاحتلال الاسرائيلي بوابات الكترونية عند مداخل المسجد الاقصى الذي يعد في قلب النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي.
ولدى وصوله، التقى غرينبلات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وسفير الولايات المتحدة ديفيد فريدمان، وفق ما افاد مسؤول اسرائيلي وكالة فرانس برس.
بعد هجوم وقع في 14 يوليو وأسفر عن مقتل عنصري شرطة اسرائيليين اضافة الى مهاجمين فلسطينيين ثلاثة، نصبت السلطات الاسرائيلية بوابات لكشف المعادن على مداخل الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
ومنذ ذلك التاريخ تشهد الاراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصا محيط المسجد الاقصى مواجهات يومية بين محتجين فلسطينيين والقوات الاسرائيلية اوقعت خمسة قتلى وعشرات الجرحى بين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة.
وفي الضفة الغربية المحتلة قتل ثلاثة اسرائيليين طعنا من شاب فلسطيني في مستوطنة.
واصاب فلسطيني الاثنين اسرائيليا عربيا بجروح متوسطة عندما طعنه في ضواحي تل ابيب بعد ان خاله على ما يبدو اسرائيليا يهوديا.
ويثير التوتر حول المسجد الاقصى مخاوف من اتساع التوتر خارج الاراضي الفلسطينية.