أكد الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، أن أفضل فترة فى معدلات الإنجاب كانت من: سنوات ٢٠٠٥ لـ٢٠٠٧، بينما أسوأ الفترات كانت من: «٢٠١١- ٢٠١٤»، وكان عدد سكان مصر ٥٩ مليونا في عام ١٩٩٦، وفى ٢٠١٦ وصل ٩١ مليونا.
وأضاف راضى، خلال عرضه الاستراتيجية السكانية، ضمن «رؤية مصر ٢٠٣٠»، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال المؤتمر الرابع الدورى للشباب، بالإسكندرية اليوم، أن السبب فى زيادة معدل الإنجاب هو نقص الكوادر المدربة على مواجهة الظاهرة، وإظهار السلوكيات الخاطئة مثل: الزواج المبكر، فى بعض المناطق وارتفاع نسبة الأمية بصفة عامة، وخاصة لدى الإناث.
وأعلن أن معدل الإنجاب زاد لـ3.5 مولود لكل سيدة فى سن الإنجاب، منذ عام ٢٠٠٨، بعدما كان متوقعا له 2.8 عام ٢٠١٤، إثر تراجع برنامج تنظيم الأسرة، وعزوف مقدمى الخدمة بالمناطق النائية عن الذهاب للعمل وتراجع الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات، بالإضافة إلى عدم وجود خطة استراتيجية واضحة لمعالجة القضية السكانية وتأثير بعض التيارات الدينية وغياب الوعى المجتمعى بآثار الزيادة السكانية.