رحب سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية جمال الشوبكي بالموقف الوطني الذي اتخذه برلمانيون مصريون اليوم الإثنين، حول إجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيلية الجديدة في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، ومنع المصلين من الوصول إليه والاعتداء عليهم.
وقال السفير الشوبكي أن موقف البرلمانيين المصريين يأتي ضمن سلسلة طويلة وتاريخية من المواقف الداعمة والمساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أهمية التوقيت الذي جاءت فيه رسالة البرلمانيين المصرين، بالتزامن مع تزايد التضييقات على المقدسيين والمصليين، وتصعيد الإجراءات العنصرية بتركيب كاميرات ضوئية جديدة وممرات حديدية وقبلها البوابات الإلكترونية، ووضع شروط وفئات عمرية محددة لدخول المسجد الأقصى وإقامة الحواجز داخل وخارج مدينة القدس.
وشدد السفير الشويكي على أهمية مناصرة ودعم المسجد الأقصى والمرابطين في مدينة القدس المحتلة الذي يواجهون يوميا القتل والتهديد والاعتقال والتشريد، ومنعهم من ممارسة حقوقهم في العبادة والحريّة في التنقل، وفرض القوانين العنصرية عليهم لطردهم من المدينة.
وكان برلمانيون مصريون قد وجّهوا رسائل إلى ممثلي شعوب العالم حول اجراءات وتدابير سلطات الاحتلال الاسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، ومنع المصلين من الوصول إليه والاعتداء عليهم.
ودعا البرلمانيون المصريون في رسالتهم ممثلي شعوب العالم لـ"دعوة حكوماتهم لاتخاذ الاجراءات السياسية تجاه إسرائيل التي تحملها على احترام القرارات الدولية الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي والأراضي المحتلة في عام 1967، وكذلك احترام معاهدات ومواثيق حقوق الإنسان وعدم المساس بالمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة، وكافة بقاع الأرض المحتلة، ووقف كافة ممارسات التمييز العنصري تجاه الشعب الفلسطيني.