رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نيللي كريم : حكايتى مع " جميلة "

25-7-2017 | 13:51


درست فن الباليه في أكاديمية الفنون وعملت في الأوبرا، وفي عام 1999 قدمت فوازير رمضان بعنوان «حلم ولا علم ،» ثم توالت أعمالها التليفزيونية والسينمائية، لتقدم أشكالاً وأنماطاً مختلفة، كان آخرها مسلسلها الرمضانى «لأعلى سعر »، الذى جسدت فيه شخصية راقصة الباليه «جميلة » التي قرر زوجها «أحمد فهمي » أن يتزوج أقرب صديقاتها «زينة » لينشأ بينهما الصراع.

«حواء » التقت الفنانة نيللي كريم، لتعيش معها أجواء حياتها بعد الانتهاء من تصوير «لأعلى سعر »، والذى لاقى نجاحا أثناء عرضه فى رمضان الماضى، واستطاعت من خلاله أن تكسر قالب أدوار «النكد » الذى اعتدناه منها لتظهر بصورة جديدة.

فى البداية تقول: أستمتع بالجلوس مع أبنائي كريم ويوسف وسيليا وكندة لمتابعة

المسلسلات التي نالت إعجابى، وكان أبرزها مسلسل الزعيم عادل إمام "عفاريت عدلي علام"، و"الحساب يجمع"، و"واحة الغروب"،و"حلاوة الدنيا"،وأيضاً الأعمال الكوميدية هذا العام والتى فرضت نفسها بقوة - من وجهة نظرها - ومنها مسلسل "هربانة منها"، و"خلصانة بشياكة"، و"في اللالا لاند".

وحول مسلسلها الرمضاني تقول: حرصت هذا العام على أن أغير جلدي من خلال تغيير نوعية الأدوار التي أجسدها، ففي الأعوام الماضية قدمت عددا من الشخصيات المركبة، بداية من مسلسل "سجن النسا" و"تحت السيطرة" و"سقوط حر"، وكنت أبحث عن تقديم شخصية عادية وقريبة من المجتمع والمشاهد وهذا ما جذبني لدور "جميلة"، الذى يدور في إطار اجتماعي رومانسي، وقد تحمست للعمل لأسباب عدة منها أنه أعادني إلى رقص الباليه مرة أخرى بعدما ابتعدت عنه طوال الفترة الماضية بسبب التمثيل، كما جذبني أيضا السيناريو الرائع الذي كتبه المؤلف د. مدحت العدل، الذى استطاع بحرفية شديدة أن يستعرض أكثر من قصة بتوظيف مجموعة من الشخصيات والأبطال.

وتابعت: كما استمتعت بالتجربة الأولى مع المخرج محمد العدل، فهو من المخرجين المتميزين ويمتلك رؤية خاصة، وأعتبر أن التعاون الأول بيني والفنان نبيل الحلفاوى يمثل إضافة كبيرة بالنسبة لى لما يمتلكه من خبرة فنية جبارة، أيضاً سعدت بمشاركة الفنانة زينة والممثل أحمد فهمي، وأخيرا تعاونى مع المنتج جمال العدل واختياراته الفنية، وأرى أن التعاون معه يعتبر مكسباً كبيراً لأنه منتج صاحب رؤية فنية، ولا يبحث عن الربح المادى بمقدار انشغاله بجودة العمل الفني الذى يقدمه.

تفاعل جماهيرى

وحول تفاعل الجمهور مع العمل تؤكد أن المسلسل نال إعجاب الجمهور في كل أنحاء العالم العربي، حيث تعاطف الكثير مع شخصية "جميلة" بعد كل ما تعرضت له من زوجها وصديقتها، وأبدت سعادتها بردود الأفعال والآراء والتعليقات التي استقبلتها عن المسلسل بمجرد عرض الحلقات الأولى.

وقالت: لا أنكر أن المسلسل أرهقنى نفسيا إلى أقصى درجة لاحتوائه على العديد من المشاهد الصعبة، التى ربما تستغرق مدة عرض أحدها على الشاشة دقيقة واحدة، ولكن إرهاقى جعلنى أشعر وكأننى أصور 12 ساعة متواصلة. 

الناس العزاز

ولفتت إلى أنها استقبلت أيضا تعليقات إيجابية حول أغنية تتر المسلسل "الناس العزاز" التي أدتها النجمة اللبنانية نوال الزغبي، مؤكدة أن نجاح الأغنية كان أحد العوامل التى ساهمت فى نجاح المسلسل، حيث حصلت الأغنية على ملايين المشاهدات على اليوتيوب بمجرد طرحها قبل شهر رمضان بأيام.

وتابعت: تجسيدى للأدوار ذات الأبعاد النفسية ينعكس بالسلب على حياتى إلى حد ما، حيث أتأثر بالشخصية بعد انتهاء التصوير ما يجعلنى مضطربة نسبيا، وهذه المسألة تتوقف برمتها على كيفية أداء الممثل لهذه المشاهد ومدى اندماجه فيها.

وعن رأيها فى المسلسلات التى عرضت خلال شهر رمضان قالت: للمنافسة بين الأعمال الدرامية المعروضة خلال هذا الشهر عامل إيجابي حيث يحاول كل ممثل بذل قصارى جهده فى مسلسله من أجل تقديم عمل محترم ينال إعجاب الجمهور، واجتهاد كل فى مجاله سواء فى الإخراج والتصوير والإضاءة والديكورات والملابس والأداء التمثيلي لكل الفنانين.

بشترى راجل

وحول رفع فيلم "بشترى راجل" من دور العرض، وحصوله على إيرادات تصل إلى 5 ملايين ونصف المليون، أعربت نيللي عن سعادتها بردود أفعال الجمهور حول الفيلم، ورضاها عما حققه من نجاح، وقالت: الفيلم جذبني منذ قراءتي له، لأنه يناقش قضية مهمة وقريبة من الواقع، فهناك الكثير من الفتيات اللائى يرغبن في إنجاب أطفال دون زواج، وكثير منهن يتزوجن من أجل الإنجاب، أما بالنسبة للإيرادات فلا تعنيني بقدر اهتمامي برأي الجمهور الذي شاهد العمل، أما إيرادات الفيلم فهي مرتبطة بأشياء عديدة وليس بجودة العمل الفنى فقط.

وعن مشروعاتها القادمة أكدت نيللى أنها تحضر في الفترة المقبلة لمشروعين سينمائيين جديدين، ولكنها رفضت الحديث عن تفاصيلهما إلا بعد البدء بتصويرهما، خاصة أن تجربتها فى فيلمها الأخير "بشتري راجل" كان أحد أسباب تحمسها للوجود الدائم في السينما.