يعاني أهالي مدينة فايد، بالإسماعيلية، من مشكلة عدم استكمال تجديد وتحديث محطة قطار السلام، خاصة عدم استكمال رصيف القطار، ما يعرض حياة الركاب للخطر لاسيما كبار السن والسيدات.

ويقول يوسف عزب، موظف: محطة قطار السلام تخدم كتلة سكانية كبيرة حيث مجمع المصالح الحكومية الذي يضم الوحدة المحلية لمركز ومدينة فايد، ومحكمة ونيابة فايد ومستشفى فايد المركزي ومكتب بريد فايد، والبنك الأهلي، فضلا عن مجمع المدارس، ورغم ذلك تعاني من الإهمال حيث مقاعد غير آدمية وتندات متهالكة ومتآكلة لا تحمي الركاب حر الصيف، ولا أمطار الشتاء.

وأضاف استبشرنا خيرا بعملية التطوير، إلا أننا صدمنا عندما لم تستكمل أعمال التجديد والتطوير، بل إن المحطة تحولت للأسوأ؛ لإزالة المقاعد القديمة السيئة والتند وأصبح الركاب في الهواء الكلق يعانون الحر الشديد والبرد القارص.

وأضاف، حسن بيومي، أعمال تطوير محطة قطار السلام بدأت منذ أكثر من عام وتوقفت فجأة دون أسباب ويبدو أن هيئة السكك الحديدية، اختلفت مع المقاول المنفذ والنتيجة توقف أعمال التطوير، وأصبحت حياة الركاب في خطر حيث الرصيف غير مكتمل ومرتفع بشكل كبير ويعاني كبار السن والسيدات من صعودة.

وأكد محمد محمود، أن توقف أعمال التطوير يهدر المال العام، ويجب أن تحاسب عليه السكة الحديد والشركة المنفذه لأعمال التطوير.

وطالب السيد علي - من أهالي فايد - محافظ الاسماعيلية ورئيس مركز ومدينة فايد، بالتدخل لدى هيئة السكك الحديدية لإعادة العمل بالمحطة التي تخدم كثافة سكانية عالية ولإنقاذ حياة الركاب من الخطر بعدما تحول رصيف المحطة حاليا إلى “فخ للموت”.