قرر الاتحاد الأوروبي تمديد فترة عمليته البحرية التي تستهدف وقف تهريب المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن مراقبة الإتجار غير المشروع بالنفط من ليبيا، حتى نهاية عام 2018.
وأفادت شبكة "إيه بس سي" الأمريكية أن عملية (صوفيا)، والتي تتضمن تواجد سفن بحرية وطائرات مراقبة في البحر الأبيض المتوسط، تهدف إلى تعطيل شبكات التهريب وتدريب خفر السواحل الليبي كوسيلة لوقف تدفق المهاجرين اليائسين الذين يحاولون عبور الحدود الخطرة من ليبيا إلى إيطاليا في قوارب غير صالحة للإبحار.
ومن جانبه، وسع المجلس الأوروبي، اليوم الثلاثاء، مهمة العملية لإجراء عمليات المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية حول صادرات النفط غير القانونية من ليبيا ومراقبة أعضاء خفر السواحل الليبيين الذين دربوا وعززوا تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ووكالات التنفيذ.
الجدير بالذكر أنه كان من المقرر أن تنتهي عملية "صوفيا" الخميس القادم.