تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج بأن تتضمن الإصلاحات المتعلقة بالقوات المسلحة والدفاع الوطني تغييرات شاملة وثورية، وأن تتم تلك الإصلاحات بقوة وعمق واتساع بشكل لم يسبق له مثيل.
ودعا الرئيس الصينى - في تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء خلال لقائه أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم - لبذل جهود شاملة لدفع الإصلاح العسكري، بدعم من الأمة بأسرها والحزب الشيوعي.
وقال الرئيس الصيني - الذي يتقلد منصب الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي وكذا منصب رئيس اللجنة العسكرية المركزية - إنه يجب أن يكون هناك حزم وثقة، وأن يتم العمل بنشاط للنجاح في تنفيذ تلك الإصلاحات.
كما حث شي جين بينج - خلال اللقاء الذي ركز على أهمية إصلاح الجيش من حيث الحجم والهيكل والتشكيل، على الامتثال التام لقرارات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكرية المركزية بخصوص الإصلاحات.
وأكد شي - في تصريحاته التي بثتها وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) - أن تنفيذ الإصلاح الدفاعي والعسكري الوطني يتم بطريقة جريئة وحازمة، منوهًا بما تم اتخاذه من خطوات تاريخية وإنجازات هامة في مجالات رئيسية سعيًا وراء بناء جيش صيني حديث وقوي.
وأضاف أنه "بفضل تعميق الإصلاحات، سيكون لدى الصين جيش أقل عددًا، لكن يتمتع بقدرة قتالية أفضل وهيكل متطور".
وتابع أنه ينبغي تقليل الاهتمام بالكم وتطوير الجودة لبناء جيش قادر وكفء، داعيًا إلى أن يكون هناك تركيز أكبر على البحوث والتطوير، مبينًا أن الصين تطور نظام قوة عمليات مشتركة تعتمد على نخبة من المتخصصين في كافة المجالات العسكرية.
وأعرب الرئيس الصيني عن ثقته بأن تعديل وإصلاح السياسات والأنظمة سيؤثر مباشرة وبشكل إيجابي على المصالح الحيوية للضباط والجنود والروح المعنوية للجيش وكذلك على الأداء العسكري الشامل.