أكدت منى الغزالي المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، أهمية دور القطاع الطبي في القضاء على العنف ضد المرأة وعلى المفاهيم المغلوطة والممارسات الضارة مثل تشوية الأعضاء التناسلية للإناث (الختان). 

جاء ذلك خلال ختام فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، للأطباء على" الدليل الوطني لخدمات ضحايا ختان الإناث" وذلك بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان،

واستهدفت عددا من الأطباء القائمين على وحدات المرأة الآمنة بكليات طب جامعات (عين شمس والمنيا وبنى سويف والأزهر 6 أكتوبر). 

وأشارت الغزالي إلى أهمية الدورة التدريبية لتعريف وتوعية الكوادر الطبية وتدريبهم على الخدمات الصحية والقانونية والاجتماعية للسيدات والفتيات المعنفات.

من جهتها، أوضحت الدكتورة أمل فيليب المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، أن الدورة التدريبية استهدفت توعية الأطباء بسبل اكتشاف معاناة السيدات والفتيات ضحايا تلك الجرائم ، والتعامل معهن أثناء فحصهن أو تلقي الشكاوى الصحية منهن ، مما ينعكس على تقديم الدعم النفسي والصحي الكامل للضحايا. 

واستعرض الدكتور ناصر الخولي أستاذ أمراض النساء والتوليد وخبير الصحة الإنجابية بالأمم المتحدة، طرق الدعم الصحي والنفسي للسيدات والفتيات ضحايا الجريمة ، مؤكدا أهمية توعية طلاب وطالبات كليات الطب برفض تلك الجريمة. 

وكشف أستاذ أمراض النساء والتوليد عن المسئولية القانونية التي تقع على أي طبيب أو طبيبة في حال ارتكاب تلك الجريمة. 

وانتهت الدورة التدريبية إلى مجموعة توصيات من أهمها، تعزيز التوعية بالمدارس ، وتنظيم الندوات والمؤتمرات للأطباء والطبيبات وطلاب وأساتذة الطب بالجامعات عن الجوانب القانونية الخاصة بممارسة تلك الجريمة.