هبوط أعضاء الحوض من الأمراض التي تصيب النساء؛ نتيجة ضعف في الأنسجة الداعمة لأعضاء الحوض، ومن هذه الأعضاء الرحم والمهبل والمثانة، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلي هبوط هذه الأعضاء، أهمها الولادة المتكررة ووجود أورام ليفية كبيرة، بالإضافة إلى التقدم بالعمر.
وتقول الدكتورة «ريهام عبود – استشاري أمراض النساء والتوليد»، إن هبوط أعضاء الحوض ليس من الأمراض المهددة لحياة المصابة بها، ولكن لها تأثير سيء على نوعية الحياة، وهناك عوامل كثيرة تتسبب في هبوط أعضاء الحوض أهمها:
- الولادة المتكررة.. فأثبتت الدراسات أن حوالي 50 % من النساء اللواتي أنجبن يكن مصابات بدرجة من الهبوط.
- الزيادة في الوزن أو وجود أورام ليفية كبيرة الحجم تعد ضغطًا زائدًا على الحوض.
- إجراء عمليات في الحوض مثل إصلاح المثانة.
- التقدم في العمر.
- في بعض الحالات الوراثية التي تصيب الأوعية الدموية مما يؤدى إلى ضعف الأنسجة.
وتوضح «ريهام»، أن هناك أنواع من هبوط أعضاء الحوض ويمكن للمرأة أن تصاب بأكثر من نوع في نفس الوقت وتتمثل الأنواع في:
- الهبوط الأمامي، فتهبط المثانة نحو الجدار الأمامي للمهبل.
- هبوط عنق الرحم والرحم، ويحدث نتيجة عملية استئصال الرحم.
- هبوط الجدار الخلفي، فتهبط الأمعاء نحو الجدار الخلفي من المهبل.
وتشير استشارى النساء والتوليد، إلى أن معظم الحالات يكون علاجها تغيير نمط الحياة، مثل إنقاص الوزن وممارسة تمارين تقوية قاع الحوض، وقد نلجأ للجراحة في الحالات التي تستدعي ذلك، وتكون عن طريق إعادة العضو المتدلي إلى مكانه.
وتقدم «ريهام» بعض الخطوات التي يمكن من خلالها تقليل حدوث الهبوط مثل:
- ممارسة تمارين تقوية قاع الحوض بشكل منتظم "الكيجل".
- اتباع نظام غذائي غني بالألياف لتجنب حدوث الإمساك؛ مما يؤدي إلى الضغط الشديد على أعضاء الحوض.
- علاج السمنة والمحافظة على الوزن الصحي.