صدر حديثًا عن الهيئة العامة السورية للكتاب، كتاب «الحداثة في المنظور العربي المعاصر»، من تأليف دكتور عامر محي الدين محمد، ودكتور ماهر وجيه إبراهيم، تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد، يقع في 296 صفحة من القطع الكبير.
وجاء على غلاف الكتاب: إن ما تشهده الحداثة بجميع إرهاصاتها ودلالاتها من أحداث متسارعة تحوّل العالم إلى فاعلية فكرية تنتج الحقائق والمقولات، بقدر ما تُخضع العقل للنقد الذاتي للكشف عن ممارساته المعوقة وأفكاره الضيقة، ويمارس الإنسان عقلانيته بصورة بنّاءة بعيدة عن أي مرجعية دوغمائية مطلقة.
وهذا هو الرهان الذي يقف وراء هذا الكتاب بأسئلته الراهنة:
ما هي الأفكار العقلانية التي ينبغي للعرب أن يجسدوها في عصر التحولات الحداثية الكبرى؟
ما هي القواعد المنهجية والمفاهيم الإصلاحية التي تساعد العرب على الخروج من مأزقهم الفكري، الذي تقودهم إليه مشروعاتهم المدمرة وأصولياتهم القاتلة؟!.