رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اشتباكات وغارات في الغوطة الشرقية قرب دمشق

26-7-2017 | 10:14


دارت اشتباكات متقطعة ليلة الأربعاء، في الغوطة الشرقية معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، برغم سريان هدنة في هذه المنطقة التي استهدفتها غارات جوية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.


وتعد هذه الاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصيل "فيلق الرحمن" المعارض في محيط وادي عين ترما في الأطراف الغربية للغوطة "الأولى منذ بدء سريان الهدنة"، بحسب المرصد.


وبدأ ظهر السبت تطبيق وقف الأعمال القتالية في منطقة الغوطة الشرقية، بعد ساعات من إعلان روسيا الاتفاق على آليات تنفيذه.


وبعد توقف الاشتباكات، استهدفت الطائرات الحربية السورية، وفق المرصد، صباح الأربعاء مناطق في بلدة عين ترما "بثلاث غارات"، كما قصفت مناطق أخرى بينها مدينة زملكا "ما تسبب باصابة اربعة مواطنين بجروح".


وأفاد المرصد السوري  عن مقتل طفلة وإصابة سبعة مدنيين آخرين بجروح في غارة نفذتها طائرة حربية سورية على بلدة اوتايا".


وكان الجيش السوري أعلن السبت "وقف الأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق" من دون أن يسمي المناطق غير المشمولة بالاتفاق.


وتظهر خريطة تم عرضها خلال مؤتمر صحفي لوزارة الدفاع الروسية ،الاثنين الماضي، أن الاتفاق يتضمن البلدات الثلاثة المستهدفة.


وقتل منذ ليل الاثنين 12 مدنيا، بينهم أطفال، وأصيب العشرات بجروج في غارات عدة استهدفت مدينة عربين التي تظهر الخريطة أن الجزء الشمالي منها مستثنى من الاتفاق.


وتحاصر قوات النظام وحلفاؤها منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق منذ أكثر من أربع سنوات، وغالبا ما شكلت هدفاً لغاراتها وعملياتها العسكرية.
والغوطة الشرقية هي إحدى أربع مناطق نص عليها اتفاق "خفض التصعيد" الذي وقعته كل من روسيا وإيران حليفتا النظام وتركيا الداعمة للمعارضة في استانا.

وينص الاتفاق بشكل رئيسي على وقف المعارك بين القوات السورية والفصائل المعارضة ووقف الغارات الجوية وإدخال قوافل المساعدات.


وأعلن الجيش الروسي ،الاثنين، نشر قوات من الشرطة العسكرية الروسية لمراقبة الالتزام بالهدنة في الغوطة الشرقية وفي جنوب سوريا، حيث تسري هدنة منذ التاسع من يوليو.