استهل كل من متحف رشيد ومتحف السويس القومي ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، نشاطهم بتنفيذ برامجهم الصيفية وورش العمل لتعليم الحرف التراثية.

ومن المقرر أن تبدأ باقي المتاحف بمختلف محافظات الجمهورية نشاطاتها الصيفية واحدً تلو الآخر خلال شهر يوليو.

وأوضحت رئيس قطاع المتاحف، إلهام صلاح، أن كل متحف من المتاحف سيقيم بالإضافة إلى برنامجه الصيفي، ورش عمل لتعليم حرفة تراثية بعينها بما يساهم في إحياء المشاريع الصغيرة ويؤكد قيام المتاحف بدورها في علاج البطالة ويعمل في الوقت ذاته على الحفاظ على هذه الحرف.

هذا وقد تم افتتاح ورشة عمل تحت عنوان "صنع في مصر"  بمتحف رشيد، استهدفت الشباب والنساء المعيلات لتدريبهم على الصناعات القائمة على سعف النخيل، أما متحف الفن الإسلامي فقد أقام ثلاثة برامج تعليمية حول استثمار الوقت للأطفال، والثاني لتعلم الرسم على القماش، والثالث لتعليم الخط العربي، أما فيما يخص الحرف التراثية فهي عن تعليم الجلود والرسم عليها وأخرى عن الصوف، بالإضافة إلى ورشة عمل عن الأخشاب.

وعن متحف السويس القومي، أشارت «صلاح» إلى أنه بدأ برنامجه الصيفي بالتعاون مع  كلية الفنون الجميلة جامعة السويس، حيث ألقى مجموعة من أساتذة كلية الفنون الجميلة  بالجامعة محاضرات وندوات حول حرفة الطباعة وتاريخها عبر العصور، واستطردت قائلة إن هناك إقبالًا كبيرًا من خريجي الآثار للالتحاق بهذه البرامج وورش العمل، بالرغم من أنها كانت مستهدفة فئات بعينها، الأمر الذي دفع قطاع المتاحف إلى مشاركة الخريجين بها لتدريبهم على العمل المتحفي مع أمناء المتاحف.

وستستمر هذه البرامج الصيفية وورش العمل حتى نهاية شهر سبتمبر القادم.