أصدرت مكتبة الشبكة العربية للأبحاث والنشر رواية "بينما أرقد محتضرة" وهي من الروايات التي يصعب على الإنسان قراءتها دون الانغماس فيها ومن دون الإحساس مع أبطالها، فهي تهز المشاعر والأحاسيس.
وقد عبّر فوكنر عن أحاسيس المجتمع الأمريكي وموقفه من الموت، فنرى منهم أناسًا يرهبونه وآخرين يقفون حيارى أمامه، إنما ما من أحد يقف هازئًا وضاحكًا.
كتب المؤلف روايته هذه خلال 6 أسابيع من صيف عام 1929 من دون أن يعدل فيها حرفًا قبل النشر، وقد جمعت بين البساطة والتألق، بحيث اعتبرها النقاد من روائع الأدب العالمي، والأولى من نوعها في رواية (البوليفونيك) متعددة الرواة.