أكد المهندس وليد عبد الحليم، عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للأثاث، أن استراتيجية تنمية قطاع الأثاث 2020، من أهدافها الرئيسية العمل على جذب استثمارات جديدة بقطاع الصناعات المغذية لصناعات الأثاث، مع تشجيع تخصص الورش الصغيرة والمتوسطة، وحتى المصانع الكبرى في صناعات المكونات، أسوة بالتطور العالمي، لافتًا إلى أن هذه السياسة التصنيعية ستعمل على زيادة قيمة الصادرات وزيادة تنافسيتها عبر الاستفادة من اقتصاديات الإنتاج الكبير لتخفيض التكلفة.
وأضاف فى بيان أصدره المجلس التصديري للأثاث اليوم أن 98% من منشآت القطاع، تعد منشآت صغيرة ومتناهية الصغر حيث يعمل بها أقل من 5 عمال وبتحولها إلى إنتاج المكونات بدلا من المنتج التام فإن اقتصاديات تشغيلها ستتحسن وتحقق نتائج أفضل تنعكس على القطاع ككل من حيث حجم الإنتاج والصادرات خاصة أن ورش صغيرة بإيطاليا على سبيل المثال تصدر كل منها بأرقام تصل إلى 50 مليون يورو سنويا.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من التجربة الصينية فى التوسع فى إنشاء المدن الصناعية المتخصصة ليس فقط فى صناعات محددة وإنما لمكوناتها أيضا داعيا إلى مراعاة هذه السياسة فى إنشاء مدينة دمياط الجديدة للأثاث، خاصة أن مصر ليس بها أخشاب وإنما عمالة ماهرة سواء فى شغل الحفر على الخشب أو شغل النحاس والمعادن.