قال محمد زلط، رئيس شعبة الأحذية بغرفة صناعة الجلود، إن الحكومة تهتم بالصناعة المحلية بشكل كبير، خلال المرحلة الحالية، بالتعاون مع ممثلي ومستثمري القطاع الصناعي المصري، مؤكدًا أن الصناعة المحلية هي قاطرة تنمية حقيقية.

وأكد في تصريحات صحفية اليوم، أن المصانع الوطنية مستمرة في العمل رغم ارتفاع تكاليف الإنتاج، بما يضمن الحفاظ على العمالة الموجودة لديها، وكذلك تلبية الاحتياجات المحلية من الأحذية والمنتجات الجلدية، فضلًا عن التصدير وجلب العملة الصعبة.

وأشار إلى أن الصناعة المصرية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، والتي هي في الأساس ليست أزمة محلية، ولكنها نتاج أزمة عالمية أثرت على كبريات الدول.

وأشاد زلط بالقرارات والإجراءات التي أعلنتها الدولة مؤخرًا لدعم القطاع الصناعي لتجاوز تداعيات الأزمة العالمية التي ألقت بظلالها على تكلفة الإنتاج وارتفاع الأسعار النهائية، لافتًا إلى أنه من هذه الإجراءات، تسهيل منح التراخيص الصناعية وتشكيل لجنة لحل مشكلات المستثمرين لدى مجلس الوزراء.

وأكد أيضًا أهمية قيام وزارة الصناعة والتجارة بحصر عدد كبير من الخامات ومستلزمات الإنتاج التي يتم استيرادها من الخارج، تمهيدًا لتصنيعها في السوق المحلية وتحقيق قيمة مضافة لتوفير العملة الصعبة وتفاديًا لأي أزمات خاصة بالأسواق العالمية.

وحول مأثير مؤخرًا على لسانه في أحد التصريحات التليفزيونية بشأن تفكيره في إغلاق مصنعه، قال زلط إن تلك التصريحات مجتزأة من سياقها، وإن الحديث كان عن أزمة سلاسل الإمداد العالمية والتضخم العالمي، وتأثيرها على ارتفاع تكلفة الإنتاج وغلاء الأسعار، مؤكدًا قدرة الصناعة المحلية على تجاوز أي أزمات خاصة في ظل يقظة الحكومة المصرية وانتباهها بشكل مسبق عن الأزمات ووضع الإجراءات والسياسات المناسبة وهو الأمر الذي نجح قبل ذلك وقت اندلاع أزمة كورونا.