قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، المرشحة لمنصب رئيس حكومة بلادها، إنها لن تسمح بإجراء استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا إذا تم انتخابها رئيسة للوزراء.
في هذا الأسبوع أيضا، أعلن المرشح الآخر لمنصب رئيس الحكومة، ريشي سوناك، أن الوقت الحالي هو "أسوأ وقت" لهذا الاستفتاء.
وأضافت تراس في تصريح لصحيفة "تلجراف": "لقد وافق القوميون الاسكتلنديون على أن استفتاءهم هو فرصة تظهر مرة واحدة في كل جيل ومن جانب سأصر على ذلك. وسأعمل بكل جهد لتعزيز اتحادنا بأكمله.
في منصب رئيس الوزراء، سأفعل ما هو ضروري وصحيح لحماية اتحادنا، كما فعلت مع بروتوكول إيرلندا الشمالية. أنا على يقين من أنه لن يكون هناك استفتاء ثان على الاستقلال الاسكتلندي في عهدي".
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجون، تحديد موعد لإجراء استفتاء على الاستقلال، وأن التصويت سيجري في 19 أكتوبر 2023.
وقالت الوزيرة الأولى الاسكتلندية إنها "مستعدة وراغبة" في التفاوض مع الحكومة البريطانية بشأن شروط إجراء الاستفتاء، مشيرة إلى أن التصويت يجب أن يكون "قانونيا" وأن هذا غير قابل للتفاوض.
وأشارت في كلمة أمام البرلمان إلى أن الحكومة لديها "تفويض واضح" لإجراء تصويت آخر - بعد رفض الاستقلال في استفتاء سابق في عام 2014، مضيفة: "ما لست على استعداد لفعله، وما لن أفعله أبدا، هو السماح للديمقراطية الاسكتلندية بأن تكون أسيرة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أو أي رئيس وزراء آخر".