في الأسبوع العالمي لها.. ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم؟
يحتفل العالم بدءًا من اليوم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، يستمر خلال الفترة من 1 حتى 7 أغسطس، في أكثر من 120 بلدًا، بهدف تعزيز الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل الرضيع، وما لذلك من أهمية في إكسابه المناعة والصحة كذلك والحماية من الأمراض القاتلة مثل الالتهاب الرئوي وتعزيز النمو.
لبن الأم هو أفضل مصدر للغذاء السليم لطفلك والذي يمنحه أفضل بداية لحياته صحيا وكذلك نفسيًا، لأن ملامسة جلد الطفل لجلد الأم خلال الساعة الأولى بعد الولادة يساعد أيضًا على بدء الرضاعة الطبيعية واستمرارها ويسهم في زيادة لبن، وهو أفضل مسكن للألم للأم ويقلل نزيف ما بعد الولادة.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
وتحمل الرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد للطفل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية هذه الفوائد هي:
- حليب الأم هو الغذاء المثالي للطفل فهو مصمم ليوفر له جميع العناصر الغذائية من أجل نمو صحي، ويحتوي على مجموعة من العوامل التي تحمي الطفل في حين أن الجهاز المناعي ما زال يتطور.
- يتكيف حليب الثدي مع نمو الطفل لتلبية احتياجاته المتغيرة، كما أنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل خلال الأشهر الستة الأولى
- يحمي لبن الأم الطفل من الالتهابات والأمراض، بالإضافة أنه سهل الحصول عليه ومتاح كلما احتاج إليه الطفل.
- تساهم الرضاعة الطبيعية في خلق علاقة حميمية قوية بين الأم والطفل وإشعاره بالحنان والدفء.
- يمثّل حليب الأم أحد المصادر المهمة للطاقة والعناصر الغذائية بالنسبة للأطفال في أول ساعات الولادة وكذلك الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 أشهر و24 شهرًا.
- يساعد الطفل على مقاومة العدوى والمرض، حتى في وقت لاحق من الحياة.
- يقلل من خطر السمنة على المدى البعيد.
- يساعد على تطوير العينين والدماغ وأنظمة الجسم الأخرى.
- تساعد الرضاعة الطبيعية على تطوير الفك.
- الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية في طفولتهم يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء.
- لا ينصح بإعطاء أي شيء سوى حليب الأم لمدة الستة أشهر الأولى (26 أسبوعًا) من حياة الطفل.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
وتمتد أيضا فوائد الرضاعة الطبيعية للأم وليس للطفل فقط، لأن الرضاعة الطبيعية تساعد في تعزيز صحة الأمهات، كما:
- تقلل من النزف مباشرة بعد الولادة.
- تقلل من الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبايض.
- تقلل من الإصابة بهشاشة العظام.
- تقلل من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- تقلل من البدانة.