قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إن تصويت الموريتانيين بنعم في الاستفتاء الشعبي يوم 5 أغسطس المقبل يعني التصويت للأمن والاستقرار وللوحدة الوطنية والاقتصاد مزدهر ولتوفير الخدمات.
وأضاف الرئيس -أمام عشرات الآلاف من أنصاره في مدينة (كيفة) شرق موريتانيا اليوم الأربعاء- "أما وقد خطت موريتانيا خطوات جبارة في هذا الاتجاه، فإنكم اليوم لاشك ستواكبون هذه المسيرة وستصوتون بنعم لتعزيز المكتسبات ومواصلة الإنجازات والوصول بموريتانيا إلى بر الأمان".
وأشار إلى أن التعديلات الدستورية المعروضة على الاستفتاء المقبل تشمل ملحقين أحدهما يتناول العلم الوطني الذي هو رمز السيادة الوطنية ويعبر عن تاريخ موريتانيا ويستنهض همم أهلها للدفاع عنها داخليا وخارجيا، وقد تم اقتراح إضافة خطين أحمرين إليه لتعزيز دلالة ألوانه واستحضار المعاني التي يرمز لها هذا العلم الذي لم نكن نعرفه في السابق ولدى بحثنا عن أبعاد اختياره بشكله الحالي وجدنا فقط أنه محاكاة لعلم دولة أجنبية هي باكستان ولم نجد عند جيل تأسيس الدولة ولا عند من تبعهم أي دلالة أخرى لاختيار العلم على هذا النحو.
وأوضح أن الخطين الأحمرين المقترحين يرمزان لتضحية شهدائنا الأبرار معيدا إلى الأذهان الضباط والجنود الذين استشهدوا على يد القاعدة في مناطق لمغيطي وتورين والغلاوية وفي مختلف ساحات الوغي دفاعا عن حياض الوطن الغالي.