تنتظر أسواق الطاقة العالمية اليوم، نتائج اجتماع تحالف "أوبك+" وسط توقعات السوق بزيادة في إنتاج النفط.
ويجتمع التحالف"أوبك+" خلال وقت لاحق اليوم الأربعاء 3 أغسطس 2022، ومازال سعر برميل النفط خلال الشهر الماضي بين 95 و113 دولارا للبرميل.
وخلال تعاملات أمس الثلاثاء، أكد معهد البترول الأمريكي، ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة الأسبوع كما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وكشفت بيانات معهد البترول عن ارتفاع مخزونات الخام 2.2 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 29 يوليوالماضي.
وانخفض مخزون البنزين 200 ألف برميل في حين هبطت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، حوالي 350 ألف برميل. ومع اشتداد أزمة العقارات الصينية، فإن قطاعات أخرى داخل البلاد قد تتجه للضرر، مع ظهور حالات متسارعة رافضة لدفع الرهون العقارية على المباني غير المكتملة.
وتعد الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم بمتوسط يومي 10 ملايين برميل، وثاني أكبر مستهلك له بمتوسط يومي 13 مليون برميل يوميا، بحسب بيانات منظمة أوبك. كما ستؤثر أزمة العقارات على صناعة مدخلات المواد الخام كالحديد والإسمنت والحجر، وهذه سلع تعتبر مشتقات الوقود جزء رئيس من مدخلات إنتاجها، عدا عن أزمات تسريح عمالة في أكبر قطاع يملك حصة تتجاوز 30% من الناتج المحلي الإجمالي. و يعي تحالف "أوبك+" وجود ضعف عالمي في الاستثمار بمصادر الطاقة التقليدية، وسط دعوات منذ عدة سنوات في تكثيف الاستثمارات في مجالات الاستكشاف والتنقيب والإنتاج والتكرير، إلا أن بعض الدول الصناعية حتى عام 2021، كانت ترى في أن استثمارات الطاقة التقليدية تعتبر غير مجدية، في ظل الانتقال التدريجي نحو مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.