بدأ الجيشان الأمريكي والإندونيسي تدريباتهما القتالية السنوية المشتركة، اليوم، في جزيرة سومطرة الإندونيسية ومناطق أخرى.
وأكدت السفارة الأمريكية في جاكرتا في بيان لها أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، أن "تلك التدريبات تهدف إلى تعزيز إمكانية الربط البيني والقدرة والثقة والتعاون لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
من جانبه، أشار الجنرال تشارلز فلين، القائد العام للجيش الأمريكي في المحيط الهادئ، إلى أن التدريبات "رمز لمتانة العلاقات بين الولايات المتحدة وإندونيسيا وتنامي العلاقات بين القوات البرية في هذه المنطقة، لأن القوات البرية هي المادة اللاصقة التي تربط البنية الأمنية للمنطقة معا".
وتشهد منطقة المحيطين الهندي والهادئ نشاطا بحريا متناميا للصين، ويشارك في تلك المناورات التي تشكل تدريبات للجيش والقوات الجوية والبحرية، أكثر من 5000 جندي من الولايات المتحدة وإندونيسيا وأستراليا واليابان وسنغافورة، ما يجعلها الأضخم منذ بدء التدريبات عام 2009.
وتزامنت المناورات عقب إعلان وزارة الدفاع الصينية إجراء سلسلة من العمليات العسكرية التي تستهدف "حماية السيادة الوطنية"، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان.