قال الإعلامي خالد ناجح، إن العالم استيقظ على مقتل أيمن الظواهري، قائد تنظيم القاعدة، بعد مقتل أسامة بن لادن، بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، مقتله في عملية عسكرية.

وأضاف ناجح خلال برنامجه «كلام ع الرايق»، أن أيمن الظواهري نشأ في أسرة متوسطة وميسورة الحال ووالده كان طبيب جلدية مشهور، وجده لوالده كان من شيوخ الأزهر الشريف، وجده لوالدته كان أحد رجال الأدب والثقافة قبل ثورة يوليو، وكان أول أمين عام لجامعة الدولة العربية من أسرته.

وأوضح أن أيمن الظواهري كان من ضمن المحبوسين في قضية اغتيال الرئيس السادات، وخرج من السجن إلى إحدى الدول العربية، وبعدها إلى باكستان ثم أفغانستان لمواجهة الروس بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع: بأن أيمن الظواهري في أوائل التسعينيات ذهب إلى السودان ونفذ عمليات إرهابية ضد مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، وخطط لحادث مقتل السائحين في الأقصر، وخطط لاغتيال رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت عاطف صدقي.

كما تورط في اغتيال رئيسة وزراء باكستان بينظير بوتو، بسبب رفضها للأحزاب الدينية، كما شارك في العديد من العمليات الإرهابية.