أجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي "بارك جين" محادثات مع نظيريه من نيوزيلاندا وبروناي اليوم الخميس، لبحث التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات وغيرها من القضايا.

وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أن الوزير "بارك" ناقش المستجدات الإقليمية بشكل عميق في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، خلال لقائه مع وزيرة الخارجية النيوزيلندية "نانايا ماهوتا" اليوم.

واتفق الطرفان على تعزيز التعاون، في إشارة إلى الاستمرار في تبادل الزيارات رفيعة المستوى نظرا لمشاركتهما في قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" والتي عُقدت في مدريد مؤخرا، بصفتهما ضمن أربعة دول شركاء في منطقتي آسيا والمحيط الهادئ (AP4).

كما اتفقا على أن القيم الأساسية التي تشترك فيها كوريا ونيوزيلندا، مثل الديمقراطية الليبرالية والنظام الاقتصادي الرأسمالي وغيرهما، تضع حجر الزاوية لترسيخ التعاون الثنائي، مؤكدين على أنهما سيعززان علاقات التعاون والتواصل من أجل مناقشة القضايا الإقليمية والعالمية في جزر المحيط الهادئ من خلال القيم المشتركة.

وأكدت الوزيرة "ماهوتا" على إرادة بلادها المستمرة في تنفيذ العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على كوريا الشمالية.

وأوضح الوزير "بارك" للوزيرة "ماهوتا" الإرادة القوية في استضافة معرض إكسبو 2030 العالمي في بوسان، وطلب منها تقديم التأييد والدعم لهذه الاستضافة.

ومن جهة أخرى، اجتمع الوزير "بارك" مع الوزير الثاني لشؤون خارجية سلطنة بروناي دار السلام، إريوان محمد يوسف، واتفقا على تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها البنية التحتية والإنشاءات وتصنيع الأسلحة والحكومة الإلكترونية وغيرها.

ورحب الطرفان باستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين كوريا وبروناي، والتي تم تعليقها جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، وأعربا عن أملهما في أن يصبح تبادل الموارد البشرية بين البلدين أكثر نشاطا.