رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبايا القلوب .. أتمنى دماره!

5-8-2022 | 16:14


مشكلات الزواج العرفي تهدد بيوتنا

تستمع إليكم: مروة لطفي

لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي:

[email protected]

أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 01097366884

           

أتمنى دماره!

لا يوجد وجع أصعب من طعنة غدر تأتيكِ من شريك الحياة،.. فأنا ربة منزل، أبلغ 35 سنة.. بدأت حكايتى عقب تخرجى من الجامعة.. حين ألتقيته.. طبيب يكبرنى بـ7 أعوام.. وكلمة.. فحوار.. فأحاديث طوال أحببته.. وبادلنى مشاعر مماثلة.. وبعد أقل من عام تزوجنا، وأنجبت 3 أولاد أكبرهم فى المرحلة الإعدادية وأصغرهم أولى ابتدائي.. عشت معه حياة هادئة أو هكذا توهمت.. فلم نختلف يوماً لكننى كنت ألاحظ علامات الملل فى عينيه، فأحاول كسرها بأى تغير ولو فى إعادة ترتيب أثاث المنزل.. هكذا،.. مرت السنوات حتى استيقظت على ما لم أتوقعه، فرجل عمرى على علاقة غرامية مع إحدى مريضاته، وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل وتزوجها عرفياً.. وعندما واجهته بما عرفت.. لم ينكر وصارحنى بضعفه أمام حبها..فما كان منى إلا أن طلبت الطلاق.. وكأنه ينتظر طلبى بفارغ الصبر ليفارقنى ويحول زواجه السرى لعقد رسمي!.. ما أصابنى بارتفاع مفاجئ فى ضغط الدم دخلت على أثره العناية المركزة لعدة أيام.. بعدها، عدت وأولادى لبيت أهلى وداخلى نار لا تنطفئ ورغبة فى الانتقام.. فكلما ذهب أبنائى لرؤيته أصبت بحالة صراخ هستيرى بسبب حبهم لأبيهم رغم تخليه عنهم.. الكارثة أنهم ينحازون إليه بل أصبحوا يفضلون العيش معه وزوجته الجديدة.. أشعر أن عمرى ضاع هباء دون أى ذنب اقترفته سوى حبى لمن لا يستحق.. فهل من سبيل ليدفع ثمن ظلمه لي؟!

 

- رغم إدراكى التام لما تعانيه من وجع لكن ما أخشاه أن تهدري القادم أيضاً من عمرك بمحض وكامل إرادتك فى متاهة الانتقام، والتى لم يسبق لأحد أن اقترب منها إلا وخسر حاضره وغده.. والأخطر أسلوبك مع صغارك، فأنتِ لا تشوهين صورة والدهم إنما تشوهين نفسيتهم وصورتك أمامهم حتى أصبح فى أعينهم الحمل الوديع الهادئ وأنتِ العصبية الكارهة لدنياها.. لذا أنصحك بطى تلك الصفحة والبحث عن ذاتك فى عمل، هواية، أو حتى نشاط اجتماعى يأخذ تفكيرك فيما ينعكس بالإيجاب على حالتك المعنوية.. وتأكدى أن أكبر انتقام لطليقك هو تجاهله ورؤيته لكى فى رداء المرأة القوية الناجحة المهتمة بذاتها وأولادها.. وقتها فقط، يندم على ضياعك.

 

* للتواصل وإرسال خبايا قلوبكم على:

 إيميل: [email protected]  

خدمة واتس آب دار الهلال: 01097366884