اتفقت الولايات المتحدة والفلبين، اليوم السبت، على مواصلة المناقشات حول ضمان الأمن الغذائي للدولة الواقعة جنوب شرق آسيا، وسط اضطراب الإمدادات العالمية الناجمة عن تغير المناخ ووباء "كوفيد - 19" والأزمة الروسية الأوكرانية.

ونقلت صحيفة (فيل ستار) الفلبينية عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قوله في مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره الفلبيني انريكي مانالو، قوله" نريد أن نعمل عن كثب مع الفلبين للتخفيف من أزمة انعدام الأمن الغذائي على المدى القصير، ولكن بشكل خاص للمساعدة في مواصلة تعزيز الإنتاج والإمداد الغذائي هنا في الفلبين على المدى الطويل". 

من جهته، قال مانالو" إنه وبلينكن اتفقا على إبقاء الخطوط مفتوحة حول كيفية تعاون البلدين حتى يتمكن المزارعون الفلبينيون من الحصول على الأسمدة بأسعار منخفضة".

وأضاف" اتفقنا على مواصلة مناقشاتنا حول كيفية التعاون في الوصول إلى الأسمدة بأسعار منخفضة لمزارعينا والوصول إلى التكنولوجيا التي تسمح لنا بتحديث أساليب الزراعة في الفلبين، وجعلها أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة مع مراعاة التغيرات المناخية.

كما أعلن مانالو أنه من الممكن أن يجتمع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور مع نظيره الأمريكي جو بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في نيويورك سبتمبر المقبل أثناء زيارة ماركوس واشنطن العاصمة استجابة لدعوة بايدن.

يذكر أن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور كان قد تبنى في خطابه الأول عن حالة الأمة، خطة واسعة النطاق لتحسين الأمن الغذائي في البلاد، بما في ذلك مساعدة المزارعين على المدى القصير وتطوير أساليب الزراعة على المدى الطويل.

وكان وزير الخارجية الأمريكي قد وصل إلى الفلبين في وقت سابق من اليوم في زيارة رسمية تستغرق يومين.