قال الدكتور أسامة فخري، مدير عام شؤون المساجد بوزارة الأوقاف، إن يوم عاشوراء شهد مجموعة من الأحداث المهمة ولا يجب اختزال يوم عاشوراء في أمر واحد، لافتا إلى أنه اليوم الذي نجا الله فيه سيدنا موسى من فرعون.

وأضاف مدير عام شؤون المساجد بوزارة الأوقاف، خلال استضافته على قناة مصر الأولى، أن أصحاب سيدنا موسى تحدثوا بالأسباب الدنيوية وأنهم لمغرقون ولكن سيدنا موسى نظر للمسبب الأعلى وأن الله سبحانه وتعالى معه وجاءه الأمر من الله أن يضرب البحر بيده ليتحول إلى صلب ويمر سيدنا موسى وأصدقاؤه عبر البحر.

وأوضح أن يوم عاشوراء نجى الله نوح من الطوفان، حيث هيأه الله لكي يصنع السفينة بأدوات بسيطة وفي النهاية أمره الله أن يحمل من كل زوجين اثنين وبعض الأخبار مفادها أن نبي الله موسى، نفسه كان يحتفل بعاشوراء لأن الله نجى موسى عليه السلام.

وتابع:يوم عاشوراء ذكره المؤرخون بأنه اليوم الذي تاب فيه الله على سيدنا أدم عليه السلام، بالإضافة إلى استشهاد الإمام الحسين في العاشر من محرم سنة 61 هجريا.