ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنه رغم الأزمة العالمية، والتحديات الكونية، لم تتخل مصر أبدًا عن «كرمها» الزائد، وحفاوتها بالمهاجرين إليها، ومن ينشدون في حضنها الأمن والرعاية.

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الاثنين/ تحت عنوان "«أم الدنيا».. للكرم عنوان" - أن هذه الشهادة توثقها الأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للهجرة التي سجلت بأحرف من صدق أن 9 ملايين مهاجر ولاجئ من 133 دولة يعيشون في مصر ويتمتعون فيها بأعلى درجات المساواة مع أشقائهم المصريين في الصحة والتعليم.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المساواة يراها الكثيرون عنصر جذب للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، فإن فيها نفوسا صافية وقلوبا حانية وإنسانية تجسدها حضارة 7 آلاف سنة.

ونوَّهت الصحيفة بأن المنظمة الدولية للهجرة تسجل أنه رغم الأعباء الباهظة وما تتحمله الدولة المصرية من أعباء جسام، فإن المهاجر أو اللاجئ يلقى فيها أعلى اهتمام، حتى في تنفيذ المبادرة الرئاسية لاجتثاث فيروس «سي»، فقد حظي المهاجرون بنفس معاملة المصريين، وهم متساوون في سائر المبادرات والمعاملات والخدمات، وسجلت المنظمة الدولية في شهادتها أن مصر كانت سخية مع المهاجرين إليها والذين يلوذون بها، ولفتت إلى أنها حقا مصر، مصر الحضارة، والإنسانية، إنها بحق «أم الدنيا» وستظل «سخية» رغم كل الظروف والأعباء والتحديات.