كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يظهر خلاله سيدتان وبصحبتهما طفلة قامت إحداهن بالطرق على باب شقة ثم انصرفوا، مصحوباً بتعليق ادعى خلاله صاحب الحساب المشار إليه بأنهم تشكيل عصابى لخطف الأطفال.

بالفحص من خلال استخدام التقنيات الحديثة أمكن تحديد صاحب الحساب المشار إليه (سائق - مقيم بدائرة قسم شرطة المقطم)، وبمناقشته قرر بقيامه بنشر مقطع الفيديو تلبيه لطلب أحد معارفه (عامل بمقهى - مقيم بدائرة قسم شرطة المقطم) تم ضبطه، وبمناقشته قرر أنه خلال تواجده بمسكنه حضرت سيدتان وطفله وقاموا بالطرق على باب الشقه واستعلمت إحداهن عن المقيمين بالعقار، وبعد أن تلاحظ لهن وجود كاميرا على باب الشقة انصرفن.

وأضاف بقيامه بإرسال مقطع الفيديو للمذكور لنشره على مواقع التواصل الاجتماعى اعتقاداً منه بأن تلك السيدات حضرت لافتعال مشكله معه.

أمكن تحديد المشار إليهن بمقطع الفيديو (ربة منزل ، فتاتين "نجلتى شقيقة الأولى")  بمناقشتهن قررت الأولى بأن شقيقتها "متوفية" كانت تقيم بذات العقار بمحل الواقعة وأنها حضرت للإستعلام من الجيران للتأكد عما إذا كانت الشقه محل إقامة شقيقتها ملكها أو ملك زوجها وعقب ذلك قامت بالإنصراف .. وعقب علمها بما تم نشره من قبل المذكورين قامت بإتهامهما بالتشهير بسمعتها.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.