رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بعد ظهوره في الصين مؤخرًا.. معلومات عن فيروس لانجيا

10-8-2022 | 12:10


فيروس لانجيا

أماني محمد

رغم أن فيروس كورونا لا يزال يهدد العالم منذ أكثر من سنتين، إلا أنه بين الحين والآخر تظهر فيروسات تثير حالة من الرعب عالميا، كان آخرها فيروس لانجيا هنيبا والذي أصاب 35 شخصا في الصين خلال الساعات الماضية، وهو من نفس عائلة فيروسي "نيباه" و"هندرا" القاتلين.

ما هو فيروس لانجيا؟

تم اكتشاف فيروس لانحيا، نظام الكشف المبكر للأشخاص المصابين بالحمى، ممن خالطوا حيوانات حديثا في شرق الصين، حيث رصدت الإصابات في مقاطعتي خنان وشاندونغ.

وكانت الإصابات أغلبها بين المزارعين ولم تسجل بعد أي حالات وفاة جراء الإصابة بالفيروس الجديد، حيث وجد الباحثون الصينيون أن الفيروس في 71 من 262 حيوان زباب، تم مسحهم في المقاطعتين الصينيتين حيث بدأ تفشي المرض، وحيوان زباب هو حيوان ثديي صغير وهو من فصيلة القنافذ.

وكذلك تم رصد فيروس لانجيا أيضا في الكلاب والماعز، فيما كشف الباحثون أنه لا يمكن حتى الآن تحديد حالة انتقال المرض من إنسان إلى آخر.

 

أعراض فيروس لانجيا

وتشمل أعراض فيروس لانجيا الجديد

  • التعب والسعال
  • فقدان الشهية والآلام
  • تشوهات خلايا الدم
  • علامات تلف الكبد والكلى
  • آلام العضلات
  • الشعور بالغثيان

وعانى 35% من مشاكل في الكبد أما 8% من الإصابات من تراجع وظائف الكلى.

نشرت مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميدسين" الطبية دراسة أجراها أطباء من الصين وسنغافورة أن الفيروس الجديد أصاب حتى الآن 35 شخصًا في المقاطعتين، حيث أعلن العلماء الصينيون أن الفيروس الجديد تم رصده في عينات مسحة من الحلق لمرضى مصابين بالحمى في شرق الصين لديهم تاريخ في الاتصال بالحيوانات في الآونة الأخيرة.

وقالت صحيفة الجارديان أنه تم اكتشاف فيروس لانجيا هنيبا (LayV) لأول مرة في مقاطعتي شاندونج وخنان الشمالية الشرقية في أواخر عام 2018، ولكن تعرف عليه العلماء رسميًا فقط الأسبوع الماضي.

واختبر الباحثون الحيوانات البرية، ووجدوا الحمض النووي الريبي الفيروسي LayV في أكثر من 262 زبابة وهي نوع من الحيوانات من الثدييات الصغيرة تشبه الخلد، ما يشير إلى أنها قد تكون المضيف الطبيعي للفيروس.

ويسبب فيروس هينبا مرضًا شديدًا في الحيوانات والبشر ومعدلات إماتته للحالة تتراوح بين 40-75%، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية (WHO).