دعت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، المجتمع الدولي، إلى مضاعفة جهوده من أجل القضاء على كافة الجماعات الإرهابية، لاسيما تنظيم داعش والجماعات المنتسبة إليه.
وشدد نائب المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والقائم بالأعمال بالإنابة السفير محمد أبو شهاب، في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين من جرّاء الأعمال الإرهابية، على ضرورة منع التطرف ومكافحة الإرهاب، بما يشمل تسخير قوة التكنولوجيا الناشئة للوصول إلى هذا الهدف.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية، عن أبو شهاب قوله إن لدى التكنولوجيا القدرة على تحسين جودة حياة الناس بشكل كبير، ومع ذلك، فإنها تُعد سلاحا ذا حدين، فالتطور التكنولوجي السريع وتوافره التجاري الواسع، يشكل تحدياً لجهود الدول الأعضاء لمنع إساءة استخدامها من قبل الجماعات الإرهابية.
وأكد السفير الإماراتي ضرورة إيلاء مجلس الأمن اهتماماً أكبر لردع الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم "داعش" و "حركة الشباب" و"الحوثيين"، من استغلال التقنيات في عملياتها خاصة الطائرات المسيّرة.
و أشار إلى قضية تشويه الجماعات الإرهابية للإسلام، واستخدامه غطاء لتبرير أعمال العنف ونشر الكراهية التي تمارسها، وقال في هذا الصدد :"يجب ألا نسمح لتنظيم داعش أو أي جماعة أخرى باستغلال دين التسامح لإضفاء مصداقية على مزاعمها، فالإرهاب لا يمت للإسلام بصلة".
ودعت دولة الإمارات، مجلس الأمن إلى استخدام جميع الوسائل والسبل المتاحة، لمعالجة الثغرات والتحديات الناشئة التي تواجهها الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب.