محافظ الغربية: ملف التغيرات المناخية أحد الملفات التي تتطلب المزيد من الوعي والتكاتف
أكد محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي؛ أن العالم مقبل على مشكلات بيئية تتطلب منا جميعا رفع مستوى الوعي من أجل معركة البقاء؛ مشيراً إلى أن ملف التغيرات المناخية هو أحد الملفات التي تتطلب المزيد من الوعي والتكاتف؛ ولذا أولت القيادة السياسية كل الاهتمام له من خلال استضافتها لمؤتمر التغير المناخي القادم COP27 في شهر نوفمبر القادم بشرم الشيخ .
جاء ذلك خلال حضوره اليوم /الأربعاء/ انطلاق فعاليات الحوار الوطني وعرض الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية؛ وذلك في إطار حرص المحافظة لنشر الوعي المجتمعي بقضية التغيرات المناخية؛ واستعداداً لتنظيم مصر لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية في نوفمبر 2022 " COP27".
وقال رحمي إنه على الرغم من أن نصيب الشرق الأوسط 4 % فقط من الانبعاثات الملوثة على مستوى العالم إلا أن خطورة هذه الانبعاثات من شأنها التأثير على ارتفاع درجة الحرارة ومن ثم الخلل بالتوازن المناخي والبيئي؛ وهذا ما دعا رئيس الجمهورية لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي؛ فالتقدم التكنولوجي والانبعاثات الحرارية والإشعاعية وتداعيات التطور الصناعي جميعها مسببات رئيسية ومحورية للتلوث البيئي ومحرك أساسي للتغير المناخي العالمي؛ مما يجعلها مصادر خطر مهددة لبقاء الإنسان على سطح الأرض .
وأضاف أن المحافظة قامت بمجموعة من الجهود في سبيل تقليل نسب التلوث بها ومنها التصدي لحرق قش الأرز والمخلفات الزراعة، تبطين الترع، التخلص من المخلفات الطبية والتوسع في إنشاء وحدات البايوجاز، تطوير منظومة تدوير المخلفات، تطوير النقاط الوسيطة، ولكن يتبقى الجزء الأهم وهو تحمل المسئولية من قبل الأفراد للحد من التلوث والتصدي له، فبناء الوعي لدى المواطنين يأتي في المقام الأول للمساهمة في حماية البيئة وضمان بيئة نظيفة خالية من الملوثات .