قال الدكتور محمود فكري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: "لا ينبغي أن يموت أحد بالتهاب الكبد ولا أن يصاب به، وأدركنا سُبُل علاج هذا المرض والوقاية من العدوى به”.
ودعا فكري جميع الدول الأعضاء والشركاء المحليين والدوليين ومجموعات المجتمع المدني إلى العمل يدًا بيد مع منظمة الصحة العالمية من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل.
واعتمدت الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، في عام 2014، قرارًا شاملًا بشأن التهاب الكبد حثَّ البلدان على أن تضع وتنفذ إستراتيجيات وطنية متعددة القطاعات ومُنسَّقة بشأن توقِّي التهاب الكبد الفيروسي وتشخيصه وعلاج مرضاه، ومن أجل ذلك، أُعدت المنظمة الإستراتيجية العالمية لقطاع الصحة بشأن التهاب الكبد الفيروسي؛ وهي أول إستراتيجية عالمية من نوعها في هذا الشأن.
وتستند هذه الإستراتيجية إلى الالتزام العالمي ببلوغ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
كما تبين الإستراتيجية الرؤية التي تتبناها الأطراف صاحبة المصلحة عالميًا والدول الأعضاء من أجل القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030.
وعلى الصعيد الإقليمي، أعطت المنظمة أولوية خاصة للوقاية من التهاب الكبد B وC، وتشخيص الإصابة به وعلاج مرضاه.
ووضع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط خطة العمل الإقليمية للاستجابة لالتهاب الكبد حتى تسترشد بها الدول الأعضاء بالإقليم في تنفيذ الإستراتيجية العالمية لقطاع الصحة بشأن التهاب الكبد الفيروسي.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية ستحتفل باليوم العالمي للكبد غدا الجمعة وسط سعي دؤوب لبحث سبل القضاء عليه ووضع الإستراتيجية التي تحقق أهداف الصحة في العالم.